صفات المربي الناجح

إن على المربي إذا شاء أن ينجح في مهمته أن يتسلح ويتلبس بالمعرفة والحب والإكرام والاحترام، وبالعدل والصبر والبذل؛ لأن هذه هي الأسس التي لابد منها لتربية العقول والنفوس، وإعدادها لتحمل المسؤوليات وحملها، وهي التي تكّون معادن النفوس في كل أمـة وفي كل أرض: "تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا" . فالتربية الصحيحة والمعدن النفيس والبناء النفسي السوي القويم إنما يتعامل مع أصل طبع الإنسان وفطرته بغض النظر عما إذا كان هذا الإنسان في جاهلية أو إسلام، فالإسلام والفقه بمقاصده السامية يوجه تلك الطاقة ويوظفها نحو الخير والإنجاز الخيّر، أما إذا لم يكن ذلك البناء النفسي وتلك الطاقـة الوجدانية حاضرة فلن يجدي العلم والفقه في دفع العلم، إلى العمل ودفع الفكر إلى التضحية والبذل إلا بالأدنى الأقل. فالعلم والمعرفة ضروريان لنجاح المربي والتربية، ومن دون العلم والمعرفـة بنفسية الطفل ومراحل نموه لن تجدي عواطف الحب؛ بل ربما كانت السبب في ضياع الطفل وسوء تربيته فينشأ عاجزاً مدللاً أنانياً نرجسياً، لا يستطيع أن يقيم علاقات سوية مع سواه، وكما يقولون "عدو عاقل خير من صديق جاهل" الأمثال. وكم من دب جاهل قضى بكل الولاء والحب على صديق نائم ليزيل عن رأسه ذبابـة يخشى أن تزعج منام صاحبه. ومن دون الحب وتمحيص المودة والحرص على مصلحة الطفل، والرغبة والصبر على تحمل أعباء تربية الصغير فلن يفلح المربي على تحمل أعباء التربية، ولا يكون قادراً على كسب ثقة الطفل وولائـه ومودته وحرصه على تقبل توجيهه ونيل رضاه. والعدل هو الأساس المتين الذي يستقر عليه الحب والتكريم والاحترام وفاعلية التوجيه ما بين الطفل والمربي، لأنّ العدل هو محك مصداق مشاعر المربي نحو الطفل، ولن يستطيع الطفل أن يصغي لتعابير الحب ولا مظاهر التكريم إذا لم يصاحبها إحساس بعدل المربي، وعدم التحيّز وتمييز طفل على آخر، أو فئة على أخرى، ذكراً كان أو أنثى، ولذلك فإن على المربي أن يحرص على العدل بين الصغار، وجعل الأفعال تسبق الأقوال في ترسيخ هذا الإحساس لدى الأطفال، وعليه أن يتلطف ويحسن التعامل مع الصغار حين تستدعي الظروف الموضوعية التفرقةَ في التعامل بين الأطفال والإخوان، وإظهار التفهم لمشاعر الطفل وأحاسيسه، وتوضيح الأمرله والمزايا التي يتمتع بها ويتميز بها عمن سواه، حتى في ذلك تتولد ثقة الطفل بالمربي ويقدّر ما يوليه إياه من أحاسيس الحب والود، فأحاسيس الود والحب الحقيقية الصادقة هي أقدر اللغات على التواصل والاقتناع. والصبر والتربية صنوان لا يفترقان، لأن العجز والقصور، والتجربة والخطأ، وحب الاستطلاع والتجريب من صفات الطفولة التي لابد من التعامل معها من قبل المربي بروح إيجابية، وهو الثمن الذي لا بد من أن يدفعه المربي لكي ينمو الطفل وينمو بتكرار محاولاته، والتعلم من أخطائه، واستكشاف طاقاته ومحيطه، ومن دون الحلم والصبر فلن يثمر حب، ولن يفيد توجيه، ولن تستقر عادة، ولن يقوّم سلوك، ولن تنمو قدرة. ودون البذل والحرص على رعاية الطفل وتوفير حاجاته فليس هناك حب ولا إكرام ولا عدل، وبالحب والبذل والصبر كانت الجنة تحت أقدام الأمهات . ونال الوالدان مقام البر وحسن الصحبة . وبالعلم والحب والبذل والصبر فإن المربى والمعلم الذي يتحلى بهذه الصفات المستقاة من صفات المعلم الأمثل عليه الصلاة والسلام يكون موضع الحب والإجلال والإكرام والذكر الحميد من أبنائه ومن تلامذته وعشيرته. إن حسن اختيار المعلمين للأبناء وإكرامهم وتكريمهم يعد، من أهم واجبات الآباء والمجتمع. والأمم التي يتميز معلموها تتميز أجيالها ورجالاتها، والأمم التي ينحط نوع معلميها وقدارتهم وإمكاناتهم تنحط ثقافـة أبنائها وأخلاقهم وقدراتهم. وما استثمر الآباء والأمـم فيما هو أهم وأعظم فائدة وجدوى من الاستثمار في مجال التربية والتعليم بكافـة صوره ومجالاته، على مستوى الأسرة والأبوة، وعلى مستوى الحضان والمدرسة والجامعة، وعلى مستوى المكتبات ووسائل الإعلام ونوادي المعرفـة وتنمية القدرات. لقد كان الرسول  المثل والقدوة في داره ومسجده وخطابه وتوجيهه وإرشاده وصحبته، عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم، وحري بالمسلمين أن يعوا دروس النهج والخطاب النبوي؛ التربوي لإعادة بناء الأجيال المسلمة على سمو الإيمان وقوته، وعلى جهاد العمل الصالح وتزكيته.

القائد المتميز 1

أزمة الإرادة والوجدان

اسم البرنامج: أزمة الإرادة والوجدان اسم المدرب صلاح عبد السميع عبد الرازق مدة البرنامج: 15ساعة ( 3) أيام مجال البرنامج: بناء الشخصية الفئة المستهدفة: كافة فئات المجتمع ، المعلم ، الباحثين ، أولياء الأمور ، لغة البرنامج: العربية هدف البرنامج: تنمية معارف ومهارات واتجاهات المشارك أسباب أزمة الإرادة الوجدان باعتبارها البعد الغائب في مشروع إصلاح الأمة ، وأن يدرك مقومات وآليات علاج تلك الأزمة من خلال المؤسسات التربوية وعلى رأسها الأسرة . • الفائدة المتوقعة من البرنامج: بعد الانتهاء من البرنامج سيكون المشارك قادراً على أن: • يتعرف خصائص منظومة الذات العقدية والفكري • يميز أخطاء التلاقح الفكري بين الأمس واليوم • يحدد العلاقة بين المعرفي والوجداني • الفكر التربوي والتغيير الاجتماعي • يتعرف جـذور الأزمــة من خلال طاقة الدفع الإيماني الحضاري والتراكم المادي العمراني • يحدد كيف بدأ ضعف الطاقة الإيمانية الأخلاقية . • يستنتج آثار الانقسام، وانهيار المؤسسات، وتغييب البعد الجمعي . • يشارك مع مجموعة العمل في تحديد أهم التشوهات والانحرافات في فكر الأمة وثقافتها • يستنتج ضمن مجموعة العمل الآثار التي ترتبت على تشوه وانحراف فكر الأمة وبخاصة على المستوى الوجداني . • يتعرف محاور التشوهات والانحرافات في فكر الأمة وثقافتها. • يتعرف أن الطفل هو البعد الغائب في حركات الإصلاح الاسلامى . • يستنتج أن الوعي التربوي وإصلاح التعليم أساس الإصلاح • يتعرف نموذج الإصلاح من خلال دور سيدنا موسى في الإصلاح والتغيير الاجتماعي • يتعرف أهمية الجانب الجمعي في الفكر الاسلامى . • يستنتج أسباب غياب الجانب الجمعي في الفكر الاسلامى . • يستنتج أن ضعفُ البعد الجمعي في ثقافة الأمة أساسُ تمزقها وانهيار مؤسساتها العامة • يتعرف ضرورة إعادة بناء البعد الجمعي في الثقافة العامة والتربية والتعليم يستنتج أن الحل الأساسي يتمثل في بناء الطفولة عن طريق الإصلاح ومواجهة التحديات . • يتعرف التحديات التي تواجه بناء الطفولة بشكل صحيح ونموذجي . • بتعرف ضرورة مراعاة العلاقة بين المعرفي والوجداني التربوي حتى في تعليم القرآن الكريم • يستنتج أن انحطاطُ الفكر التربوي تبعٌ لانحطاط الفكر السنني الاجتماعي الإنساني • يتعرف أهمية ودور القدوة ضمن المنهج النبوي في التربية • يتعرف دور الأسرة كمنبع للوجدان . • يتعرف نموذج معالم الطريق ( سيناء العصر ) • يحدد دور الأسرة فى رسم معالم الطريق . • يتعرف دور الوالدين التربوي الوجداني. • يتعرف دور المعلم التربوي والوجداني • يقترح من خلال ورش العمل خطــة العمـل لتحقيق النموذج التربوي الوجداني. محتويات البرنامج: يحتوي البرنامج على الموضوعات التالية: تابع من خلال الأهداف السابق ذكرها . برامج التدريب ذات العلاقة أزمة العقل المسلم أساليب تنفيذ البرنامج: - المحاضرات - الحالات العملية - المناقشات - ورش العمل

أدوار المعلم التربوية

يلعب المعلمون أدوارًا عديدة تتداخل فيما بينها، يكمل بعضها بعضاً، وبالطبع تختلف الأدوار تبعاً لنوع المدرسة وطبيعة المادة الدراسية و الظروف البيئية والثقافية في المجتمع والفروق الفردية في شخصيات المعلمين . وفيما يلي نعرض الأدوار المشتركة بين معظم ا لمعلمين والمواقف التعليمية :
1ـ دور الخبير في فن التدريس:
هذا هو الدور الأول والأكثر وضوحاً، ويقصد به أن المعلم هو الشخص الذي يستثير ويوجه ويقوم عملية التعليم، وبالطبع فإن هذا الدور هو أكثر الأدوار ارتباطاً بالمكانة الاجتماعية المرتبطة بمهنة التدريس .
2ـ دور ممثل قيم المجتمع :
أي الشخص المهتم بنقل القيم الثقافية في المجتمع ،ويدركه تلاميذه ممثلا لهذه القيم ونموذجاً لها،وبهذا يمكن تنمية الاتجاهات الدينية والخلقية والاجتماعية وتحسين طرق التفكير التي ترتبط جميعاً بصناعة (المواطن الصالح )
3ـ دور خبير المادة الدراسية :
أي الشخص الذي درس وأتقن ميادين معينة من المعرفة ، وفي إطارها يستطيع أن يوجه خبرات التلاميذ ويساعدهم في التغلب على صعوبات التعلم ويواجه مطالب المتفوقين والمتوسطين والمتخلفين من تلاميذه.
4ـ دور الخبير في العلاقات الإنسانية :
أي الشخص الذي يستخدم مختلف الأساليب التي تحدث المواقف الملائمة لاستثارة المتعلم ويشمل ذلك فهم قدرات التلاميذ واستعداداتهم وميولهم ودوافعهم وحاجاتهم ، وفهم بيئة جماعات التلاميذ وعوامل التفاعل الاجتماعي فيها0
5 ـ دور المسئول عن النظام:
أي الشخص الذي يمثل سلطة ضبط سلوك التلاميذ والحكم عليهم واتخاذ قرارات متصلة بهم ،وفي أفضل معانيه يتطلب هذا الدور من المعلم مساعدة التلاميذ على ضبط الذات – أي التحكم في سلوكهم ذاتياً في غيبة الكبار ويتضمن هذا تنمية الضمير الخلقي ، وفي أسوأ معانيه يأخذ صورة التحكم الزائد من جانب المعلم والبلادة الانفعالية من جانب التلاميذ.
ومن المعروف أن معظم المعلمين يجدون أن قلقهم المبدئي من مشكلات النظام يتلاشى تدريجياً حينما يصبحون أكثر فعالية في القدرة على التدريس ، كما أن المعلم الذي يشعر بالكفاءة والمهارة يستطيع أن ينقل إلى تلاميذه شعوراً مماثلاً من الأمن ، وتصبح مشكلاته الرئيسية هي ، كيف يدرس أفضل وليس كيف يتعامل مع مشكلات النظام .وإذا كان دور ..المنظم ودور موجه خبرات التعلم (التدريس) يتضاءل فإن في ذلك دلالة على نقصان الكفاءة في التدريس .
6ـ دور العامل في حقل النشاط المدرسي:
يشارك معظم المعلمين في النشاط المدرسي خارج حجرة الدراسة ، ويرى بعض المربين هذا الدور جزءاً من الدور الأساسي الخاص باستثارة وتوجيه وتقويم خبرات التعلم ، بل أن بعض طرق التدريس تعتمد على النشاط ذاته في التدريس ، ومع ذلك فإن كثيراً من المعلمين يدركون هذا الدور منفصلا ومتميزاً،ربما لأنه ليس مرتبطاً بالعمل في حجرة الدراسة أو لأنه ليس
( تدريساً) بالمعنى المباشر،أو لأنهم لا يعتبرون النشاط المدرسي (خبرة تعلم ) أو لأنهم يدركون أن هذا الدور لا يتفق مع مفهومهم عن(مهنة التدريس) ، وبالرغم من ذلك فإن معظم المعلمين يشعرون بمسئولية كبيرة عن تلاميذهم والمدرسة التي يعملون فيها ،وبالطبع يصبح الأمر أكثر فاعلية إذا أدرك هذا الدور متكاملا مع المركز الاجتماعي للمهنة .
7ـ دور قناة الاتصال بالمجتمع والجمهور :
وفي هذا الدور يساعد المعلم جمهور البيئة المحلية على الوصول إلى فهم أفضل للمدرسة وما تسعى لإنجازه عن طريق الاتصال بالآباء . ويتطلب هذا من المعلم معرفة المشكلات التربوية الرئيسية عند رجل الشارع ، وفهماً واضحاً للسياسة التربوية العامة .
8ـ دور المتعلم والدارس :
كثير من الناس يعملون في حقل التدريس لأنهم يهتمون بالنواحي المعرفية، والمدرس الكفء هو ذلك الذي يستطيع أن ينمو( أكاديمياً ) سواءً في تخصصه أوفي ميادين المعرفة المختلفة ، بالإضافة إلى سعيه المستمر للنمو المهني 0
9ـ -دور القائم بالأعمال المكتبية :
تتطلب معظم المهن العليا (ومنها التدريس ) قدراً كبيراً من العمل المكتبي الروتيني ومن ذلك تصحيح الدفاتر (الكراسات) وتطبيق الاختبارات وتصحيح الامتحانات وكتابة التقارير والخطابات وغيرها (فنياً) ومع ذلك فإن العاملين في كل المهن يجدون أنها تتطلب هذا الجانب (الروتيني) من العمل المكتبي

تنظيم المؤتمرات العلمية

من الأهمية بمكان أن نشير إلى أن الهدف من انعقاد العديد من المؤتمرات ذات الطابع النظري، وبعض المؤتمرات ذات الطابع العلمي العملي تفتقد إلى تحقيق الهدف الرئيس الذي من أجلها عقدت. ولعل الحديث حول المؤتمرات العلمية في كثير من الجامعات في العالم العربي يدفعنا إلى رصد مراحل وخطوات انعقاد المؤتمرات العلمية .والى كل مهتم نقدم تلك النصائح في مجال تنظيم المؤتمرات العلمية .
ما معنى مؤتمر؟؟؟
يعرف المؤتمر على انه مجموعة من الأفراد بينهم أمر مشترك يجتمعون معا لمناقشة أمور تهمهم في مجال عملهم مثل اجتماع عدد من الخبراء والأساتذة بالجامعات من دول مختلفة متخصصون في مجال التربية والتعليم لعرض أحدث الطرق الحديثة في تطوير التعليم العام وذلك لمدة أربعة أيام
أنواع المؤتمرات
• تقسيم المؤتمرات وفقا لطبيعة المشاركين فيها
• المؤتمرات الدولية
• مؤتمرات إقليمية
• مؤتمرات وطنية
ثانيا حسب الهدف من إعداد المؤتمر
• مؤتمرات سياسية
• مؤتمرات الشركات ورجال الأعمال
• مؤتمرات العلمية
• مؤتمرات الاتحادات المهنية
• المؤتمرات السياحية
• مؤتمرات المنظمات
هل هناك فرق بين المؤتمرات والاجتماعات؟؟؟
ما الفرق بين المؤتمرات والاجتماعات؟
الاجتماعات
• يتفق عليها قبل انعقادها بأسبوع
• تعقد أكثر من مرة في الشهر
• عدد المشاركين اقل
• يجلس المجتمعين حول مائدة ممتدة يختلف طولها تبعا لعدد الأعضاء وترص على الفصل في الاجتماعات التدريبية
• لا يصاحيها معارض
• قد تكون ليوم واحد او لساعات محددة
• عادة بدون مبيت فى الفندق
المؤتمرات
• يتفق عليها قبل انعقادها بسنة على الأقل
• تعقد مرة او مرتين على الأكثر فى العام
• عد المشاركين اكبر
• يوجد منصة لمنظمي المؤتمر والمتحدثين وترتب أمامها مقاعد أعضاء المؤتمر
• عادة يصاحبها معارض
• فترة انعقادها أطول.
• يصاحبها إقامة بالفنادق
ما أهداف عقد المؤتمرات؟؟؟
لماذا نعقد المؤتمرات من وجهة نظرك اعرض أسباب تنظيم المؤتمرات؟
ما أهمية وأهداف المؤتمرات العلمية؟
أهمية المؤتمرات
• يرى المؤيدون لعقد المؤتمرات العلمية أنها تحقق المزايا الآتيه:-
• - المؤتمرات إضافة للبحث العلمي
• -تساهم في زيادة المعارف والخبرات
• -وسيلة لتطوير المسار الوظيفي للباحثين
• -تساهم في زيادة تبادل الخبرات على جميع أنحاء العالم
• -الحصول على معلومات بصورة أسرع من المجلات والدوريات البحثية وبصفة خاصة المجالات البحثية الجديدة
• -توفير التمويل اللازم للبحوث العلمية في بعض الأحيان
هناك مجموعة من العوامل ساعدت على الاهتمام بإقامة المؤتمرات
ماهى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


• التكامل والتعاون بين دول العالم لنشر الثقافات وتبادل المعلومات
• برامج الأمم المتحدة في جميع دول العالم حول قضايا المرأة والإرهاب حماية البيئة ومكافحة التدخين وصحة المرأة والطفل
• ازدياد عدد منظمي المؤتمرات ومكاتب التسويق للمؤتمرات
• تطور الطيران ووسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
• ظهور مراكز متخصصة لأقلمة المؤتمرات بها تضم قاعات مجهزة بأحدث الأجهزة السمعية والمرئية والمعدات اللازمة للعرض والترجمة الفورية
• مساهمة الفنادق بدور فاعل فى تنظيم المؤتمرات وتقديم كافة سبل الراحة لأعضاء المؤتمر من اقامة ومأكولات وإعداد برامج ترفيهية

• تكونت من بعض الدول الأوروبية جمعية مهتمة بالإعمال السياحية والفندقية التي تصاحب إقامة المؤتمرات والاجتماعات وهى الجمعية الأوروبية لمدن المؤتمرات وتصدر الجمعية نشرة سنوية تهدف إلى تسويق خدمات هذه الدول على مستوى العالم عن طريق بيان ما تتميز به كل مدينة وما يتوافر بها من خدمات وإمكانيات علمية ومزارات سياحية وأماكن ترفيهية للمشاركين فى المؤتمر
تشترط هذه الجمعية فى المدن التى تنضم اليها ما يلى:-
• توافر مراكز مؤتمرات
• فنادق قريبة من مراكز المؤتمرات
• سهولة المواصلات ووجود شبكة مواصلات
• موقع سياحى متميز
• الهدوء والأمان والراحة والمتعة لزوراها
• المعارضون للمؤتمرات العلمية
يرى المعارضون للمؤتمرات العلمية ما يلى:-
• أنها مكلفة
• انها مضيعة للوقت والموارد
• تفشل نسبة كبيرة من المؤتمرات في تحقيق أهدافها وبصفة خاصة في مصر

ما مراحل تنظيم المؤتمرات العلمية؟
• مرحلة التخطيط
• مرحلة التنفيذ
• مرحلة ما بعد المؤتمر
أولا مرحلة التخطيط
• تحديد الهدف من المؤتمر
• مجال المؤتمر
• موضوعات المؤتمر
• مكان المؤتمر
• الخبرات المشاركة في المؤتمر
• الجهات الراعية للمؤتمر علميا وفنيا وماليا
• التنظيم الادارى
• برنامج المؤتمر
• مطبوعات المؤتمر
• عملية الإعلان والتسويق للمؤتمر
• الدعوة للمؤتمر
• تسجيل المشاركين
• هدف المؤتمر
هدف المؤتمر
• يشير هدف المؤتمر الى أسباب انعقاد المؤتمر والتي قد تكون ما يلى:-
• ظهور أبحاث واكتشافات واختراعات حديثة يتم الإعلان عنها فى المؤتمر
• مشكلات وقضايا مجتمعية معينة
• المؤتمرات السنوية للجهات والمراكز البحثية والجامعات والكليات
• الحاجة المستمرة الى زيادة المستوى المعرفى والخبرات المختلفة
تساؤلات مرحلة التخطيط
• هل يتم عقد المؤتمر على المستوى المحلى او العالمي؟
• ما عدد المشاركين المطلوب انضمامهم للمشاركة فى المؤتمر؟
• هل يرتبط انعقاد المؤتمر بتوقيت يكون مرغوب فيه عقد المؤتمر؟
• ما فترة انعقاد المؤتمر؟
• ما الموارد المادية والبشرية اللازمة لانعقاد المؤتمر؟
• ما حجم الدعم المطلوب؟ هل تشارك جهات متعددة فى تمويل المؤتمر؟
• تمرين
ما العوامل الأساسية التي يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار مكان و فندق المؤتمر؟؟؟؟ في مجموعات عمل حدد هذه العوامل ؟؟؟
• مكان انعقاد المؤتمر
• حجم قاعة المؤتمرات .
• حجم عدد غرف وأجنحة الفندق .
• جودة الوجبات والمشروبات .
• كفاءة عمليات التسكين والمغادرة للمؤتمرين .
• وجود مسئول من قبل الفندق عن نشاط المؤتمر .
• خبرة الفندق السابقة في عقد المؤتمرات .
• وجود تسهيلات ترفيهية لأعضاء المؤتمر .
• سهولة الحصول على وسائل مواصلات مختلفة .
• قرب المسافة بين الفندق والمطار .
• توافر معدات وتجهيزات قاعة المؤتمرات .
• حدد العوامل المحددة لمكان المؤتمر؟
• سهولة الوصول
• الموقع الجذاب والمناخ المناسب
• تواجد الحجرات بالعدد المطلوب وأكثر لمواجهة اية زيادات متوقعة فى العدد المطلوب
• توافر القاعة الرئيسية وبالتجهيزات المناسبة للاجتماعات وورش العمل
• وسائل الاتصال التيلفونى وأجهزة الفاكس وشبكات الانترنت
• توفر أماكن انتظار سيارات وإمكانية حجزها
أهمية إقامة المؤتمرات بالفنادق
الإعلان :- مطبوعات ومنشورات
كيف يتم الإعلان عن المؤتمر؟؟
• الصحافة القومية
• الإذاعة
• التليفزيون
• إرسال خطابات للجهات المعنية
• الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة
• المراسلات الشخصية
• الانترنت
• الملصقات
• البريد الالكتروني
• ورش العمل
كيف يتم اختيار الوسيلة الملائمة اوماهى محددات اختيار وسيلة الاعلان عن المؤتمر؟؟
المطبوعات
ما المطبوعات التي يتم استخدامها؟؟
الدعوات واهم البيانات التي يجب أن تشملها
البوسترات العلمية والملصقات الخاصة بالإعلان عن المؤتمر
بطاقات التسجيل
أوراق العمل المقدمة للمؤتمر
اصدارات المؤتمر
التعريف ببرنامج المؤتمر
تحديد واجبات ومسؤوليات الأفراد القائمين على إدارة البرنامج
معايير اختيار أوراق العمل المشاركة في البرنامج
مستوى جودة الوسائل المستخدمة فى العرض
تحديد صياغة خطابات الدعوة
ترتيبات العروض واوا رق العمل على ايام وفترة انعقاد المؤتمر
الايضاحات
مصادر التمويل
عملية التسجيل
جميع عناصر البرنامج الاساسى والبرنامج المكمل والأوراق المبدئية
عملية التسجيل للمشاركين فى المؤتمر
هدف عملية التسجيل المبكر فبل انعقاد المؤتمر
-سهولة عملية التسجيل
-الحصول على معلومات دقيقة وسريعة عن المشاركين فى المؤتمر ومستوياتهم المختلفة
-التنبؤ وتعديل الموازنة المالية للمؤتمر
طرق التسجيل
التسجيل اليدوى
التسجيل عن طريق الكمبيوتر
التسجيل عن طريق الانترنت والدخول على موقع المؤتمر الالكترونى
بطاقات تعريف الشخصية كوسيلة للتعرف على المشاركين
تصميم بطاقات التعارف على المشاركين
سهولة القراءة
كبر حروف البطاقة يسهل عملية التعارف على المشاركين
وضوح لون البطاقة
وضوح اسم المشارك
وضوح اسم المؤسسة التابع لها المشارك
المرحلة الثانية مرحلة التنفيذ الفعلي
في رأيك ما متطلبات هذه المرحلة؟؟؟؟؟؟؟
ما المهارات الواجب توافرها لدى منظمي المؤتمر؟
• هناك ثلاث مهارات أساسية ينبغي أن تتوافر لدى إداري أو منظم عمل مع ملاحظة تفاوت أهميتها باختلاف المستوى الادارى وهذه المهارات هي:-
• -مهارات فنية وتنفيذية
• -مهارات سلوكية
• -مهارات إدارية وقيادية
• المهارات الفنية
المقصود بالمهارات الفنية القدرة على أداء الجوانب التنفيذية للعمل وتكون مطلوبة بصورة أساسية للمستويات الإدارية المباشرة مثل القائمين بحجز الفنادق - متابعة المطبوعات-حجز تذاكر السفر- المتابعة-تسجيل المشاركين-تدبير الاحتياجات المختلفة – فتح الحساب فى البنك- اعداد الموازنات-تجهيز القاعات بالمعدات-تسجيل وقائع المؤتمر- اعمال السكرتارية
• المهارات السلوكية
• الإشراف على التنفيذ
• أعمال المتابعة وحصر المشكلات
• تحفيز العاملين
• حلقة الوصل بين التنفيذيين والإدارة العليا
• حصر الانجازات التي تم تحققها
• كتابة التقارير لرئيس المؤتمر
• المهارات الادارية
• التخطيط طويل الاجل
• التخيل والإبداع
• النظرة الشمولية
• التنبؤ
• تقديم الدعم الفى والمادى
• مواجهة الكوارث والأزمات غير المتوقعة
الموازنة المالية
شكل الموازنة المالية هى تعبير عن خطة المؤتمر فى شكل رقمي وهى تبرز حجم المتحصلات أو الإيرادات المتوقعة اى تحديد مصادر التمويل
كما أنها تبرز المصروفات المتوقع حدوثها وإجراء مطابقة بين الإيرادات المتوقعة مع المصروفات المتوقعة مع النقدية أول المدة للوصول إلى رصيد اخر المدة وذلك لاكتشاف العجز أو الزيادة المتوقعة فى موازنة المؤتمر
مرحلة التنفيذ
المشكلات التي تحدث أثناء انعقاد المؤتمر
مطلوب من المشاركين حصر المشكلات التي يمكن أن تحدث أثناء انعقاد المؤتمر؟؟؟
أثناء المؤتمر العلمي العاشر لمكافحة الإدمان وقبل بداية الجلسة الأولى بعشر دقائق فى القاعة الرئيسية فى الفندق فوجئ الأستاذ الدكتور محمود سلام رئيس الجلسة الأولى بالأستاذ الدكتور محمد عزام رئيس الجلسة الثانية يقول له ان هذا هو الوقت المحدد لجلسته وإذا لم تتوافر له القاعة فورا سوف يترك الفندق ولن تتم الجلسة
فى رأيك هل هناك خطا ما وكيف يتم علاجه علما بان هذه القاعة الوحيدة المجهزة بكافة التجهيزات المطلوبة لكل من الجلسة الأولى والثانية وإدارة المؤتمر قد أعلنت للمشاركين عن تنفيذ الجلسة الأولى بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
تقييم المؤتمر
ما المعايير الأساسية التي تعتمد عليها لتحديد مدى نجاح المؤتمر؟؟؟؟؟؟
مرحلة تقييم المؤتمر
لضمان نجاح وفعالية المؤتمر هناك مجموعة من التساؤلات يجب العمل على طرحها والإجابة عنها :-
• هل حقق المؤتمر الهدف الذى عقد من اجله؟
• ما أهم النتائج العلمية التي تم التوصل إليها في المؤتمر؟
• ما الجوانب الايجابية التي تحققت من المؤتمر؟
• ما الجوانب السلبية التي حدثت في المؤتمر؟
• حصر الشكاوى الخاصة بعملية الإقامة-التجهيزات-الانتقالات-الاجتماعات-تقييم أوراق العمل والبحوث المقدمة للمؤتمر
• حصر جميع النتائج التي توصل إليها وكتابة تقارير نهائية
• عقد اجتماع مع اللجنة التنفيذية ومراجعة جميع الحسابات وقفل جميع الحسابات وإعادة دفع القروض خلال ثلاثون يوم بعد انتهاء المؤتمر
• إعداد التقرير النهائي عن المؤتمر
• كتابة خطابات التقييم النهائي لجميع المشاركين في المؤتمر
• كتابة خطابات شكر لجميع القائمين على أعمال المؤتمر وجميع المشاركين والمتحدثين
• أساليب الحكم على مدى جودة المؤتمر
• 1-قياس فجوة التوقعات
• فجوة التوقعات هي الفرق بين مستوى الأداء الفعلي وتوقعات المشاركين قبل المؤتمر
• الجودة المنخفضة=التوقعات>الاداء
• الجودة المقبولة=التوقعات=الاداء
• الجودة المتميزة=التوقعات <الاداء

• قائمة استقصاء مستوى رضاء المشاركين بعد انتهاء اعمال المؤتمر
• فحص شكاوى المشاركين
• مدى الالتزام بتفعيل توصيات المؤتمر من جانب الجهات المعنية بالنتائج العلمية للمؤتمر
• مقارنة التكاليف الفعلية للمؤتمر مع الموازنة التقديرية
• محددات جودة وفعالية المؤتمرات العلمية
• ما المتغيرات التي تضمن فعالية وجودة المؤتمرات العلمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• العمل بروح الفريق والاختيار المناسب لقائد الفريق
• التخطيط العلمي السليم واستغلال جميع الفرص المتاحة وتوقع جميع الأزمات
• الإدارة الجيدة للوقت
• النظر الى الوقت على انه
• أهم مورد من موارد المؤتمر
• الحماس والتزام ومواجهة المشكلات بشجاعة
• عدم إغفال الشكاوى كأساس لتطوير الأداء المستقبلي
• العمل على استغلال الوسائل التكنولوجية المتقدمة
• لتوفير الوقت ورفع مستوى
• الفاعلية والكفاءة
• التنظيم الجيد للمستندات
• التفاؤل والجدية
• الجميع للواحد والواحد للجميع

القائد المدير من هو ؟

مقارنة بين القائد والمدير:

1- في معظم الأحوال أنت لا تستطيع الاقتراب من القادة، فهم يسمحون لك أن تشاهدهم فقط عن بعد، و لا تستطيع الحصول إلا على بعض ما يدور في أفكارهم، و توجهاتهم. أما المديرون فإنك تستطيع الاقتراب منهم، و تشاهد عملهم التنفيذي، و تتعرف على الكثير من أعمالهم، و نشاطاتهم، و أفكارهم، و لهذا فأنت تعرف الكثير عن الإدارة، و القليل عن القيادة.

2- القائد يفكر بالعمل الصحيح، و المفيد، إنه يفكر أكثر من أن يعمل. أما المدير فإنه يعمل الشئ بطريقة صحيحة ، و رتيبة ، أي أنه يعمل أكثر مما يفكر.

3- القائد لا يكترث كثيراً بالرقابة على أعماله، و تفكيره، ويركز على إلهاب مشاعر العاملين معه، ورفع روحهم المعنوية. أما المدير فهو يهتم بالرقابة على أعماله، ونشاطات العاملين معه.

4- القائد يركز على التحفيز، ودفع العاملين دون التركيز على مشاكل التنظيم. أما المدير فإنه يركز على شكل و هيكلية التنظيم للعاملين معه.

5- القائد يقود السفينة تاركاً التنسيق لغيره من المساعدين. أما المدير فإن اهتمامه الأول التنسيق بين النشاطات المختلفة.

6- القائد يرسم بخطى موزونة كيفية إلهاب مشاعر العاملين معه لتحقيق الهدف. المدير يرسم خطط الضبط، والربط بأعمال تتصف بالرتابة.

7- القائد يبادر، و يبدأ بالتغيير متحدياً الرتابة، ودون الانتظار لرد الفعل المقاوم للتغيير. أما المدير فلديه الدافع لرد الفعل، و المقاومة للانتقاد، و لا يبادر بالتغيير إلا بعد حدوث الأزمات.

8- القائد قد لا يكون مديراً متميزاً، وكفئاً، و هنا يمكن التعويض عن النقص. أما المدير فإنه يمكن أن يكون متميزاً، و كفئاً، و لا يكون قائداً في الوقت نفسه، و لا يمكن هنا التعويض عن النقص.

هل كل مدير قائد ؟

هل المدير الإداري هو القائد الإداري؟ وهنا لابد من توضيح الإجابة بالتعرض لأهم المعايير التي تميز المدير الناجح من القائد في ضوء المعايير الآتية:

1- إن المدير الناجح هو الذي يدير نشاطات المؤسسة التعليمية بفاعلية ويمكنها من تنفيذ أعمالها من خلال إدارة وتوجيه النشاطات الجارية بحكم السلطة الرسمية الممنوحة له وبحكم مركزه الوظيفي.
أما القائد فهو الشخص ذو الرؤية البعيدة والذي يركز اهتمامه على الأهداف والأمور الاستراتيجيه ويحاول تغيير المسار والأسلوب بما يتماشى مع التطورات الخارجية والظروف المحيطة.

2- إن الاعتبارات التي تقوم عليها سلطة المدير هي اعتبارات رسمية منحت له بموجب التنظيم الإداري المقرر للمنظمة ضمن النطاق والحدود المرسومة ولا يخرج عنها كما أنها لا ترتبط بالشخص الذي يمارسها أما الاعتبارات التي تقوم عليها سلطة القائد فهي اعتبارات شخصية لأنها تتصف بقدرة القائد على التأثر في نفوس الآخرين لكسب تعاونهم واعترافهم الطوعي بوجوده وتحقيق الأهداف التي يحددها ونظرا لمساهمته بإشباع حاجاتهم وتحقيق رغباتهم.

3- إن علاقة المدير بمرؤوسيه هي علاقة مبنية على الانفراد بالسلطة وتحقيق رغباته وحاجاته الشخصية دون النظر إلى حاجات مرؤوسيه وهذا يضعف شعور الثقة والاحترام بينهم ويعمل على إضعاف روح التعاون لتحقيق الأهداف لقناعاتهم بأهميتها وبطريقة تضمن تماسك الجماعة وتعاونها في الاتجاه الذي يحقق مصالح المجتمع.

4- إن سلوك المدير غالبا ما يكون مبنيا على أسلوب التحكم في تصرفات الأفراد والمرؤوسين بشكل أوتوقراطي ونابعا من رغباته الشخصية وتقديراته الذاتية أما أسلوب القائد على الأرجح ما يكون ديمقراطيا مبنيا على المشاركة الفعالة والقيادة الجماعية مع تقديم الحوافز لمرؤوسيه مما يجعلهم يؤدون الأعمال بالتعاون معه وفيما بينهم برغبة واندفاع نتيجة احترامهم له واحترامه لقيادته مما يجعله يتمتع بسلطات تفوق السلطات الممنوحة له من خلال الموقع الذي يشغله وهذا هو سر نجاحه وتميزه عن الآخرين ليكون قائدا .

المدير والقائد هو الشخصية المحورية في الإدارة والمؤسسة، هو العقل المفكر والمحرك للجميع، كما أنه النموذج القدوة لأفراد إدارته، وباستقامته يستقيم الأفراد ويستقيم العمل والإنتاج.

ما الفرق إذا بين القائد والمدير ؟

القـــــائد :
اهتمامه : الرؤية المستقبلية والاستراتيجيات.
العنصر البشري: روح الفريق و المعنويات.
التنفيذ: التحفيز و الإلهام.
المخرجات : علاقات طيبة وتغيرات جوهرية.
القرارات مبنية على : المستقبل والفرص.
القائد يعمل الأشياء الصحيحة
يكسب أتباعا.
يعمل بنفسه.
يطبق الأفكار.
يقنع أتباعه
يصنع الأبطال.
يرقى بالمؤسسة إلى آفاق عالية.



المديــــــر:
1 الاهتمامات: الخطوات التنفيذية والبرامج.
2 العنصر البشري: الهياكل والسياسات والإجراءات.
3 التنفيذ : الرقابة وحل المشاكل.
4 المخرجات : النظام والدقة.
5 القرارات مبنية على: الماضي والتجارب
6 المدير يعمل الأشياء بطريقة صحيحة
7 يترأس بعض الموظفين.
8 يتفاعل مع التغير.
9 لدية أفكار جيدة.
10 يحكم المجموعات.
11 يحاول أن يكون بطلا.
12 يبقي على الأوضاع على ما هي عليه.

ما الأصول القيمية للقيادة الإدارية المتميزة ؟
لذلك، فإن إعداد وتأهيل القادة والمديرين محل اهتمام كبير من المصلحين وأصحاب المؤسسات والمصالح المختلفة، ومن أهم جوانب إعداد وتأهيل القادة والمديرين البناء القيمي لشخصية المدير، حيث يمثل المزيح القيمي لشخصه.
وثقافة المدير تعد المصدر الأساسي لكل ما يصدر عنه من أفكار وقرارات وسلوكيات، ومن الثوابت التي جمع عليها علماء الإدارة والتربية هي الأصول الإدارية "القيمية" الخمسة والتي تتفرع عنها باقي القيم الفرعية.
ومن الثابت عملياً، أنه كلما تعمقت وتجذرت هذه الأصول في نفس المدير كلما كانت آثارها قوية عليه وعلى أدائه القيادي، وسبباً مباشراً في تحقيق النجاح له ولمؤسسته التي يديرها.

1ـ الحكمة "ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً"، وتعني القدرة على الاستغلال الأمثل للموارد والطاقات المتاحة وبلوغ أفضل النتائج بأقل التكاليف في أسرع وقت ممكن، ويتفرع عن أصل الحكمة الإدارية قيم فرعية كثيرة:
- حسن التدبر.
- الكياسة.
- ثقابة الرأي.
- الموضوعية.
- إصابة الظن.
- الرؤية الإستراتيجية طويلة الأجل.

2 ـ الشجاعة وهي وسط ما بين التهور والجبن، وتتفرع عنها قيم فرعية منها:
- الشهامة والمروءة.
- كظم الغيظ.
- ضبط النفس.
- الوقار.
- التحمل والثبات.
- الكرم.

3 ـ العفة، وهي الكف عما لا يستحق له من منافع مادية ومعنوية مباشرة وغير مباشرة، وتتفرع عنها قيم فرعية:
- السخاء.
- القناعة.
- الصبر.
- الورع.
- التسامح.
- الإيثار.

4 ـ العدل، وهو الإنصاف بمعنى إعطاء الآخرين ما لهم وأخذ ما عليهم، وتتفرع عنه قيم فرعية:
- الاستقامة.
- المراقبة والمحاسبة.
- الإحسان.
- العفو.
- الشكر.
- التراحم.

5 ـ الصدق، وهو مطابقة السر في القلب والكلام على اللسان للواقع حسب اعتقاد المتكلم، وتتفرع عنه قيم فرعية:
- الإخلاص.
- الوفاء.
- الاحترام.
- حسن التواصل مع الآخرين.
- السلام.
في حقيقة الأمر هي أصول أخلاقية اجتمعت عليها الثقافات المختلفة على ضرورتها وأهميتها في شخصية القائد المدير، وبفقد أحدها ينتج الخلل الكبير ليس على المدير فحسب، بل على الأفراد والعمل ككل، وهو ما يستوجب أهمية مراجعة الذات كقادة ومديرين وجودة الإعداد والتأهيل لمديري المستقبل.

القيادة المتميزة

في ظل الحديث عن معايير الجودة في الإدارة الجامعية ومن خلال سعى الجامعات إلى التميز على المستوى العالمي في كافة الجوانب ، ولما كان الجانب الادارى يمثل العقل المفكر والمبدع في سبيل التطوير والتجويد ، كان لزاما على كل من يعمل في مجال الإدارة الجامعية ، أن يكون على وعى بمفهوم القيادة المتميزة ، وكذلك أن يميز بين دوره كقائد ودوره كإداري ، كان الحرص على تقديم تلك النصائح تحت عنوان القيادة المتميزة .

مفهوم القيادة المتميزة:

• القدرة على إقناع الآخرين بمحاولة تحقيق أهداف محددة بحماس.

• عملية تحريك مجموعة من الأفراد باتجاه محدد ومخطط وذلك بحثهم على العمل باختيارهم

عناصر القيادة :

• قائد يتسم بشخصية مؤثرة ومهارات لتحقيق هدف محدد

• مجموعة من الأفراد اللازمين لتحقيق الهدف

• الموقف الذي تمارس فيه المجموعة عمله

سمات القائد :

• القدرة الذهنية
• : ليس من الضروري أن يكون عبقريا

• اهتمامات وطاقات واسعة : ليس القائد أسير تخصص معين بل يمتلك فهما عاما وثقافة واسعة .

• القدرة على التخاطب والتفاهم : فالأقدر على التعبير هو الذي يقنع وبالتالي يقود

• النضج

• همة نفس عالية: قوة الشخصية والإقدام وروح المبادرة والشجاعة وهمة النفس والعزم والتصميم من صفات القائد الناجح.

• مهارات اجتماعية: القيادة أساسا هي تحقيق العمل من خلال الآخرين، فلابد للقائد أن يعتمد على المهارات الاجتماعية ليقدر مشاعر الآخرين وميولهم ويحترمها.

• القدرات الإدارية: التأمل والتفكير والإبداع والتخطيط والتنظيم والتوجيه وتقييم الآخرين والتحليل وبعد النظر والقدرة على التحسين وإعداد التقارير واتخاذ القرارات

صفات القائد :

1- صقل المقاييس العليا للأخلاقيات الشخصية :
بحيث لا يستطيع القائد الفعَال أن يعيش أخلاقيات مزدوجة إحداها في حياته العامة (الشخصية) و الأخرى في العمل، فالأخلاقيات الشخصية لابد أن تتطابق مع الأخلاقيات المهنية.
2- النشاط العالي:
بحيث يترفع القائد عن توافه الأمور و ينغمس في القضايا الجليلة في حال اكتشافه بأنها مهمة و مثيرة.
3- الإنجاز:
فالقائد الفعَال تكون لديه القدرة على إنجاز الأولويات ،غير أن هناك فرقا مابين إعداد الأولويات وإنجازها.
4- امتلاك الشجاعة:
فهناك فرق في الطريقة التي يتعامل بها الشخص الشجاع و الشخص الخجول مع الحياة ،فالشخص الجريء المقدام قد يلجأ إلى المشي على الحافة بهدف إنجاز الأعمال مع تحمله لكافة النتائج المترتبة على ذلك والمسؤولية الكاملة .
5- العمل بدافع الإبداع:
يتميز القادة الفعالون بدوافعهم الذاتية للإبداع و الشعور بالضجر من الأشياء التي لا تجدي نفعا أما الأفراد الذين يتمتعون بالحماس و الإقدام فلن يكون لديهم الصبر لانتظار رنين الهاتف من أجل البدء بالعمل ،فالقائد الفعال هو شخص مبدع خلاَق يفضل أن يبدأ بطلب المغفرة على طلب الإذن.

6- العمل الجاد بتفان والتزام:
فالقادة الفعالين يقوموا بإنجاز أعمالهم بتفان و عطاء كبير كما يكون لديهم التزام تجاه تلك الأعمال.
7- تحديد الأهداف:
فجميع القادة الفعَالين الذين تم دراستهم يمتلكون صفة تحديد الأهداف الخاصة بهم والتي تعتبر ذات ضرورة قصوى لاتخاذ القرارات الصعبة.
8- استمرار الحماس:
إن أغلب القادة يمتلكون حماسا ملهما ،فهم تماما كالشعلة التي لا تنطفئ أبدا لتبقى متقدة على الدوام ،فنمو القائد وتطوره يتطلب حماسا حقيقيا ملهما وإذا كان الفرد في حيرة حول الكيفية التي يمكن الحصول بها على ذلك الحماس فما عليه إذا إلا إعادة الصفات القيادية السابقة لوجود علاقة وثيقة و متراصة بين تلك الصفات.
9- امتلاك الحنكة:
فالقائد الفعَال هو ذلك الشخص الذي يمتلك مستوى رفيعا من الحنكة بحيث يتمكن من تنظيم المواقف الفوضوية، فهو لا يتجاوب مع المشاكل بل يستجيب لها.



10- مساعدة الآخرين على النمو:

فالقادة الحقيقيون لا يسعون للتطوير و النمو الذاتي فقط ،وعندما يكون جو العمل سليما و صحيا و خاليا من التفاهات يتم حينها تبادل الأفكار بحرية مما يؤدي إلى التعاون ،ومن خلال هذا التعاون تصبح المنظمة و العاملون فيها جزءا متكاملا لا يتجزأ منتجين فريقا يتصدى لأقوى الفرق و المهام.

ما الصفات الشخصية و القيادية للقائد ؟:

الصفات الشخصية:
1. السمعة الطيبة و الأمانة و الأخلاق الحسنة.
2. الهدوء و الاتزان في معالجة الأمور و الرزانة و التعقل عند اتخاذ القرارات.
3. القوة البدنية و السلامة الصحية.
4. المرونة وسعة الأفق.
5. القدرة على ضبط النفس عند اللزوم.
6. المظهر الحسن.
7. احترام نفسه و احترام الغير.
8. الإيجابية في العمل.
9. القدرة على الابتكار و حسن التصرف.
10. أن تتسم علاقاته مع زملائه و رؤسائه و مرؤوسيه بالكمال والتعاون.

الصفات القيادية:
كالمهارات والقدرات الفنية والتي يمكن تنميتها بالتدريب وأهمها ما يلي.
1. الإلمام الكامل بالعلاقات الإنسانية وعلاقات العمل.
2. الإلمام الكامل باللوائح و القوانين المنظمة للعمل.
3. القدرة على اكتشاف الأخطاء وتقبل النقد البناء.
4. القدرة على اتخاذ القرارات السريعة في المواقف العاجلة دون تردد.
5. الثقة في النفس عن طريق الكفاءة العالية في تخصصه واكتساب ثقة الغير.
6. الحزم وسرعة البت وتجنب الاندفاع و التهور.
7. الديمقراطية في القيادة وتجنب الاستئثار بالرأي أو السلطة.
8. القدرة على خلق الجو الطيب و الملائم لحسن سير العمل.
9. المواظبة و الانتظام حتى يكون قدوة حسنة لمرؤوسيه.
10. سعة الصدر و القدرة على التصرف و مواجهة المواقف الصعبة.
11. توخي العدالة في مواجهة مرؤوسيه.
12. تجنب الأنانية وحب الذات وإعطاء الفرصة لمرؤوسيه لإبراز مواهبهم وقدراتهم.

كيف ترفع قدرتك على التواصل مع الآخرين ؟

- حاول أن تبين مدى وصول رسالتك إلى الآخرين وفقاً للمعنى الذي تقصده , حاول أن تسألهم ما الذي فهموه من كلامك , ما هي الرسالة التي وصلت إلى كل منكم خلال الحديث .

- في العمل أحرص على الالتقاء بالآخرين للتأكد من الاستفادة من المراجعة التي تمت بينكما .

- احرص على المحادثات غير الرسمية مع المرءوسين لأنك تبين من خلالها مدى تقدم العمل من عدمه ولا يكن جل همك اللقاءات الرسمية فقط لأنك في اللقاءات غير الرسمية والاحتكاك بالمرءوسين خلال اليوم تستطيع أن تجمع معلومات كثيرة , ولذلك تبنى كثير من علماء الإدارة فكرة ممارسة الإدارة بالتجوال .

- لا تنس وجود صندوق اقتراحات داخل مؤسستك يكتب فيه المرؤوسين ما يودونه من مقترحات أو مشكلات , لا تجعل هذا الصندوق مجرد صندوق موضوع على الحائط انظر إلى هذه الاقتراحات وكافئ أصحاب الاقتراحات الجيدة .

- حدد نوع الاتصال الأكثر مناسبة مع مرؤوسيك من خلال احتكاك بهم .. هل هي المقابلة الفردية أم الاجتماع أم التقارير ، ولا يمنعك ذلك من تعدد طرق الاتصال إذا أردت التركيز على قضية بعينها .

- إذا تبين لك أن هناك شبه إجماع بين مرؤوسيك على وجود مشكلة معينة داخل العمل فلابد أن تخصص وقتاً لمناقشتها وجمع المعلومات حولها واتخاذ قرار بشأنها .

- اسع إلى تحقيق رضاء مرؤوسيك وتحقيق أهدافهم من خلال أنشطة العمل الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية , اجعل أهداف مرؤوسيك الشخصية متعلقة بأهداف العمل وسوف تكون ماهرا جدا إذا لو حاولت الجمع بين أهداف المرؤوسين الشخصية وأهداف العمل في المؤسسة .

- تأكد دائما أن مرؤوسيك يفهمون رؤية المؤسسة وأهدافها ورسالتها , تأكد دائما أنهم يفهمون الصورة التي تخطط المؤسسة للوصول إليها حتى يساعدوك في الوصول إلى هذه الرؤية أو هذه الرسالة .

- علم مرؤوسيك كيف يقدمون تقارير واضحة وجيدة ومختصرة , وصمم مستندات مؤسستك بشكل عملي غير مرهق وفى نفس الوقت كافي للاستدلال على الموقف الحالي والتوقعات المستقبلية , في كثير من المؤسسات تكون بعض التقارير طويلة جدا بشكل يجعل المرؤوس مجهدا وهو يكتبها وفي نفس الوقت المدير لا يقرأها لأن التقرير طويل جدا ووقت المدير ثمين جدا ولمعالجة هذه المشكلة يجب إعداد تقارير صغيرة الحجم وفي نفس الوقت تعبر عن المعنى بشكل واضح .

- حاول أن تستخدم أثناء نقاشك وحديثك مع المرؤوسين أسئلة مفتوحة للتعمق داخل الآخرين وتستطيع الحصول منهم على معلومات قد تحتاجها أثناء إعدادك للخطط المستقبلية .

استراتيجيات فعالة لزيادة الثقة بالنفس والدافعية للانجاز

الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .

والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .

إن كثيراً من مشكلات طلاب الجامعات تنجم عن الشعور بانخفاض اعتبار الذات ، فالشعور الذي يحمله الطلاب نحو أنفسهم يعد أحد المحددات المهمة للسلوك ، كما أن شعور الطالب بأنه شخص بلا قيمة يفتقر إلى احترام الذات ، يؤثر على دوافعه واتجاهاته وسلوكه ، كما يؤدي ذلك إلى قيام الطالب بإحداث مشاكل سلوكية في داخل وخارج قاعات الدراسة ، فهو ينظر إلى كل شيء بمنظار تشاؤمي ، مما يزيد الأمر تفاقماً بما يتركه من أثر سيئ على الأستاذ الجامعي والطلاب الآخرين .

إن الطلاب الذين يفتقرون إلى الثقة بالذات ، يلاحظ عليهم عدم التفاؤل بالنسبة لجهودهم الدراسية، فهم يشعرون بالعجز والنقص والتشاؤم ، ويفقدون حماسهم بسرعة ، وتبدو الأشياء بالنسبة لهم وكأنها تسير دوماً بشكل خاطئ ، فهم يستسلمون بسهولة ، وغالباً ما يشعرون بالخوف ، ويصفون أنفسهم بصفات سلبية مثل" مُقصر"و "سيئ" و"عاجز" ويتعاملون مع الإحباط والغضب بطريقة غير مناسبة ، حيث يتوجهون بسلوك انتقامي نحو الآخرين أو نحو أنفسهم .

ولهذا فإن مثل هؤلاء الطلاب الذين يعانون من مشكلة تدني الدافعية التعلمية غالباً ما يكونوا سيئي التكيف النفسي والاجتماعي في الجامعة وخارجها ، إضافة إلى افتقارهم إلى المستوى المتوقع من الإنجاز والتحصيل الدراسي، مما يتطلب من الأساتذة بالجامعة وكذلك الأهل التدخل لمساعدتهم على إعادة الاعتبار لذواتهم، وتنمية الثقة بأنفسهم وتقوية دافعيتهم للدراسة.
كما توجد علاقة وثيقة ما بين اعتبار الذات والدافع للإنجاز ، فغالبا ما يكون الطلاب متعطشين للتعلم والتحصيل، وهذه الرغبة في الأداء الجيد تسمى دافعية الإنجاز.

وتؤدي الدافعية المرتفعة للتحصيل والرغبة في النجاح إلي مزيد من المثابرة أكثر مما تؤدي إليه الرغبة في تجنب الفشل، أما نقصان الدافعية للإنجاز المدرسي فيؤدي إلي ضعف التحصيل.

هناك أسباب كثيرة تؤدى إلى عدم الثقة بالنفس منها :ـ

1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .

2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الاحتقار .

3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .


والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة إبداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تتوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.

4ـ تلقي بعض الانتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أو جارح.
5- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
6- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الاعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم إعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .

هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد أخي بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها .... عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً....

نماذج من استراتيجيات يستخدمها الأستاذ الجامعي لكي يزيد دافعية طلابه :
وهناك العديد من الاستراتيجيات التي تساعد الطلاب الذين يعانون من القلق أثناء وجودهم في قاعة التدريس وتدفعهم إلى الثقة بالنفس والدافعية ومن تلك الاستراتيجيات :

إستراتيجية 2 ـ 1 لافتات الحقائق
وصفها: لافتات تعلق على احد جدران قاعة التدريس لتذكر الطلاب بحقائق مهمة عن التعلم والحياة.
الغرض منها: مساعدة الطلاب في أن يصبحوا متعلمين قادرين على التوازن وتحمل المسؤولية.
يرفع المعلم لافتة ليراها الطلاب ويقرؤها قراءة جهرية : (كل فرد بحاجة إلى وقت ليفكر ويتعلم والآن دعونا نقرأ هذه اللافتة معا). ثم يشرح لهم العبارة ويحمسهم لقراءتها ثم يعلقها على احد جدران قاعة التدريس ثم يقدم لافتة أخرى في اليوم التالي ( من الطبيعي أن نرتكب الأخطاء فتلك هي الطريقة التي نتعلم بها) ويتبع نفس الطريقة التي تبعها مع اللافتة الأولى . وهكذا باستطاعتنا أن نقدم المزيد من هذه اللافتات .
إنها ناجحة على جميع المستويات الدراسية ولكن يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أعمار الطلاب عند أخيار هذه اللافتات وطريقة تقديمها .ويجب عدم استخدام الكثير الافتات في قاعة التدريس .
إن اللافتات هذه تحمل حقائق مهمة عن الحياة ينساها كل من الطلاب والمعلمين والتفكير بها يبعث على الاطمئنان ويقوي الشخصية.

إستراتيجية 2 ـ 2 التليين.
وصفها: أسئلة تصمم لتعزيز لافتات الحقائق.
الغرض منها: التخفيف من قلق الطلاب ومساعدتهم في أن يصبحوا أكثر رغبة في المشاركة في التعلم.
إن لافتات الحقائق مجرد خطوة أولى في عملية تقليل القلق الناجم عن التعلم وتقديم الدعم ضرورياً للطالب إذا ما أراد التغلب على القلق وهذه الإستراتيجية تقدم ذلك الدعم.
خطواتها:
ـ زيادة وعي الطلاب بلافتات الحقائق، مثلاً: عن طريق طرح الأسئلة .
ـ دعوتهم للإجابة بشكل مختصر .
ـ اختتام النقاش لتعليق ختامي ، ثم الانتقال إلى الدرس حالاً
يجب استخدام (التليين ) مراراً وتكراراً ، وان يكون زمن تطبيقها لا يتجاوز الدقيقتين .
وهذه الإستراتيجيتان تعملان معاً على إطلاق غرائز حب الاستطلاع لدى الطلاب وإطلاق ميولهم نحو معرفة أكثر وعند استخدامها في تعقل فإنهما تعملان على بناء قاعدة قوية من اجل تعلم صفي نشط .

عوامل تزيد ثقة الطالب الجامعي بنفسه :

عزيزي الطالب عليك أن تتبع النصائح التالية إذا ما كنت راغبا في أن تزيد ثقتك بنفسك

• عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
• اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.
• حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.
• حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
• اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.
• اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.
• لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.

عزيزى الطالب ردد هذه العبارات دائما مع نفسك لتعزز ثقتك بنفسك

1- أنا شخص نافع ومهم و استحق احترام الآخرين.

2- أنا أثق بقدراتي.

3- أنا متفائل بأني سأحقق طموحي و أحلامي وأستطيع النهوض بسرعة إذا ما فشلت في أمر ما وأواصل مسيرتي.

4- أنا فخور بما أنجزته في الماضي ,ومتفائل بشأن المستقبل.

5-إنا أتقبل الانتقادات بسهولة , وأشارك نجاحي مع من ساهم فيه.

6- أنا أشعر بالدفء والحب والاحترام تجاه نفسي واعلم إنني إنسان مميز وذو قيمة.

7- إن ما يحدث لي ليس هو المقياس على شخصيتي ولكن المقياس هو كيفية تعاملي مع ما يحصل لي.

8- لا يوجد احد على رجة الأرض أكثر أو اقل أهمية أو قيمة مني.

9- أنا اعرف المميزات و العطايا التي أعطاني الله إياها واقدرها وأحافظ عليها.

10- أنا إنسان فعال في المجتمع واعرف كيف أتصرف بهدوء في الأزمات.
11- أنا أتعامل باحترام وحب مع كل من هم حولي.

وعلى كل طالب أن يتذكر دائما وأبداً أن :
• مفتاح الثقة بالنفس هو أن يحدد ماذا يريد.. وأن يتصرف وكأنه من المستحيل أن يفشل..
• الأشخاص الواثقون من أنفسهم .. يفكرون , يقررون , ثم يقومون بالأفعال .. كـن حاسما ً .
• كن طالبا ً مدى الحياة ..
كلما ازددت علما ً ازداد ما تكسبه وازدادت ثقتك بنفسك ..
• إذا عاملت كل شخص بأدب وعناية , شاهدت ثقتك تسمـو عاليا ً ..

نصائح في إعداد وكتابة البحوث العلمية

يُقصد بالبحث إجراء دراسة نظرية وعملية لمسألة حيوية في مجال ما (هندسي، اجتماعي، اقتصادي،..) بهدف إيجاد الحل المناسب لها. وإن امتلاكك - عزيزنا الطالب - لمهارة إعداد وكتابة البحوث يجعلك أكثر قدرة على التفوق على المستوى الأكاديمي في حياتك الجامعية وعلى التميز لاحقاً على المستوى المهني. وفيما يأتي مجموعة من النصائح حول ذلك.
 التعرف على المسألة المطروحة للبحث: أولِ الأهمية اللازمة لتحديد الموضوع بدقة، وتحديد الهدف الذي يُؤمل أن يصل له البحث.
 تجميع المعلومات، ويشمل ذلك الآتي:
- الاطلاع على المعلومات ذات الصلة بالبحث في القسم/الكلية في حال توافرها، والاستفادة منها، وبحيث تبدأ من النقطة التي تم الوصول لها تفادياً للتكرار.
- القيام ببحث بيبليوغرافي حول الموضوع أي البحث عن المعلومات المتوافرة عن الموضوع في المراجع المختلفة من كتب ومقالات ورسائل جامعية، واستخدام شبكة الإنترنت بهذا الشأن حيث تمكن من الوصول إلى عدد هائل من قواعد البيانات في العالم.
- جمع المعلومات الميدانية سواءً عن طريق السجلات، أو الاستبانات التي تصمم لهذه الغاية، أو المقابلات مع الجهات ذات العلاقة.
 تحليل المعلومات: وفي هذه المرحلة عليك أن تربط بين المعلومات التي قمت بتجميعها واستنتاج ما تجده مساعداً لحل المسألة المطروحة، وهنا من المناسب استخدام كل ما يمكنك من تحليل المعلومات بيسر مثل الجداول، والرسوم البيانية.
 استخلاص النتائج، وذلك ببيانك للنتائج المهمة التي أمكنك الوصول إليها والتي تلبي الهدف الذي رمى إليه البحث.
 كتابة البحث: تتم كتابة البحث إما للنشر في مجلة أو مؤتمر وعندئذ يتم التقيد بالتعليمات التي تضعها جهة النشر للالتزام بها عند كتابة البحث، أو على شكل تقرير، وهنا من المناسب الاستئناس بالنصائح "15" الخاصة بكتابة التقارير العلمية، والتقيد بالآتي:
• ضمن التقرير كافة المكونات الرئيسية والتي تشمل ما يلي: عنوان التقرير، أسماء معدي البحث والمشرف عليه، تاريخ التقرير، محتويات التقرير، الجزء الرئيسي للتقرير، المراجع.
• اتبع التسلسل التالي في كتابة الجزء الرئيسي للتقرير: المقدمة، الفقرات الرئيسية، أهم النتائج، الخاتمة، العمل المستقبلي، المراجع.
• أتقن إعداد تقرير البحث: تذكر بأن التقرير هو مستند من تأليفك تقوم بواسطته بعرض بحثك، فلتكن درجة إتقانك له عالية واضعاً نصب عينيك قوله صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، وليكن إتقانك - بالإضافة لمضمونه - شاملاً لكافة الجوانب الأخرى: الخط، العبارات المستخدمة، عدم وجود الأخطاء النحوية والإملائية، عدم استخدام كلمات بلغات أخرى دون ترجمة صحيحة لها، التنسيق الجيد والمحافظة على شكل موحد في كل التقرير: البعد بين العنوان الرئيسي والنص، البعد بين العنوان الفرعي والنص، الهوامش، البعد بين الأسطر، الفواصل والنقاط،...

كيف تنمى مهارات ابنك؟؟؟

مقدمة :
الإخوة والأصدقاء الأعزاء نعلم جميعاً أن تربية الأبناء مسئولية عظيمة وحساسة للغاية وخاصة في زماننا هذا لكثرة المتغيرات والأحداث وانفتاح العالم وتغير المفاهيم ..
وتبقى حال الطفل ماثلة أمام المربي حين تربيته ، كما تتجلى حال المريض أمام الطبيب حين معالجته ، يراعي حالته ومقدرته ومزاجه فيكون أثر التربية أتم وأعظم ثمرة " وهذا هو الأساس في معاملة الكبار مع الصغار ..
ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل من شخص لآخر ومن طفل لطفل ... ومن وقت لآخر .
وعلى الرغم من كون هذا الموضوع متشعب وواسع المدى إلا أنه يمكن تناوله على النحو التالي بطريقة مبسطة ووفق نقاط محددة من خلال الإجابة عن سؤالين :ـ
1- من هو ابني ؟
2- ما تلك المهارات الواجب تنميتها لديه ؟
السؤال الأول : من هو ابني؟
من هو ابني ؟ ويمكن لكل أم أن تجيب عنه بسهولة على سبيل المثال ما سنه ؟ ما قدراته ؟ ما ميوله ؟ ما رغباته ؟ ووفق كل مرحلة عمرية من المفترض أن هناك مهارات يجب أن يجيدها الابن في كل مرحلة حسب طبيعتها ، وعلى هذا ينبغي على الأم أن تتفهم طبيعة كل مرحلة وطبيعة المهارات التي يكمن لابنها أن يمتلكها فى تلك المرحلة ، وعليه يجب أن تكون توقعات الأم تجاه طفلها متسمة بالواقعية والمرونة ، فلا تطالب ابنها بمهارات أعلى من قدراته الفعلية ،وعلى النقيض لا يجب عليها أن تهمل طفلها .

ونهمس في أذن كل أم بأن عليها أن تدرك أن الهدوء والحب وإجادة اللعب بمثابة المفتاح الذي نفتح به الباب لكي يتعلم الابن المهارات اللازمة ، كما يجب على الأم أن تتقبل الفروق الفردية الموجودة بين الأطفال ، وأن تكون على يقين بأن الله سبحانه وتعالى قسم الجمال والأرزاق والقدرات.... الخ بين الخلق . كما يجب على الأم أن تسمح لابنها بالخطأ وعليها أن تصححه بهدوء ودون انفعال .
السؤال الثاني:ـ ما تلك المهارات الواجب تنميتها لديه ؟
فالمهارات عديدة ومتنوعة ويمكن أن يكتسبها الإنسان أو يتعلمها ، ولكننا سوف نركز على مجموعة من المهارات التي نستشعر قيمتها وأهميتها ومنها : الثقة في الذات ـ الاعتماد على النفس ـ الاستقلالية ـ اتخاذ القرار . ولعلنا ندرك أن المهارات السالفة الذكر بمثابة سلسلة متشابكة من المهارات . والسؤال الآن كيف تبدأ الأم مع طفلها في تعلم المهارات السابقة ؟
على الأم أن تترك العنان بالتدريج للابن في تولى إدارة شؤونه بنفسه ، انها تسلمه عصا القيادة وتتابع خطواته عن قرب وهى إلي جانبه لتتأكد أنه بخير ، وعليه يجب عليها أن تتخلى وبالتدريج عن حقها في أن تختار كل شيء يتعلق بنواحي حياة الطفل ، وان تتيح له فرصة ممارسة حقه في أن يختار ويتحمل مسؤولية هذه الخيارات .
نصائح للأم :
- ونصيحة أخرى نهمس بها في أذن كل أم " عليها أن تعلم ابنها أن يحكى لها كل شيء يدور في حياته كأن يحكى لها ماذا حدث له منذ أن ذهب إلي الحضانة في الصباح إلي أن عاد إلي البيت ، ولعل المغزى من هذا يتمثل في كونه يصبح أكثر قربا من والدته .
- على الأم أن تعلم ابنها السباحة فتلقى به في اليم ولكن تكون قريبة منه حتى لا يغرق ، فعندما يبلغ الابن سن 6سنوات يكون قادرا على تحمل مسؤولية معظم احتياجاته الشخصية ( رعاية ذاتية ) وفى سن 7 سنوات ممكن له أن يساعد والدته في غسل ملابسه وترتيب غرفة نومه ونظافتها .
وفى سن 8 سنوات يمكن له أن يختار ملابسه بنفسه ويعطى مصروف جيب يكون حرا في أن يتصرف فيه كيفما شاء . ومن سن 9ـ 12يحدث له طفرة كبيرة في الاستقلالية وعلى الأم أن تتقبلها وتكون مسرورة بها ، ويصبح للابن رأى في شؤون الأسرة ويجب أن يشترك في اتخاذ القرارات .


- على الأم أن تدرك أن الحماية الذائدة للطفل تضر بشخصيته أكثر مما تفيده .
- على الأم أن تشجع ابنها في مرحلة لاحقة على اتخاذ القرار وكلما زاد قدر المسؤولية التي تلقى بها الأم على كاهل طفلها كلما كان الابن أكثر قدرة على تحمل المسؤولية .
التعلم والاستذكار :
إن الحديث عن موضوع التعلم والاستذكار يعتبر من الأمور المفيدة للأسرة بشكل عام، وعلى هذا سوف نلقى الضوء على مجموعة من الأمور تساهم وبشكل مباشر في تعلم الابن مهارة الاستذكار وهى على سبيل المثال :
ـ تنظيم الوقت .
ـ القراءة .
ـ التركيز .
ـ التذكر .
ـ زيادة الدافعية .
ـ تقليل الخوف من الامتحان .
كيف نعلم الابن تنظيم الوقت ؟
هناك مجموعة من الخطوات يمكن اتباعها حتى نحقق هذا الهدف منها:ـ
ـ يجب أن يتعرف الأبناء على الأمور التي قد تسبب تضييع الوقت ومنها ( التلفاز ـ التليفون ـ زيارة الأصدقاء ..الخ )
ـ يجب أن نحدد الأولويات المرتبطة بالمقررات الدراسية ،وعدد ساعات المذاكرة ،والأولويات الشخصية .
ـ يجب على الأبناء أن يكتبوا قائمة يحددوا من خلالها أفضل أوقات المذاكرة.
ـ يجب على الأبناء أن يعدوا جدول للمذاكرة لمدة أسبوع ( جدول واقعي ).


ـ يجب على الأبناء أن يحللوا الجدول السابق وفي ضوءه يضعوا جدول آخر ( مثالي ) لمدة أسبوع .
ـ على الأبناء أن يقارنوا بين الجدول المثالي والجدول الواقعي ويسجلوا الاختلاف بين الجدولان.
ـ يجب على الأبناء ألا يضعوا أهدافاً بعيدة المدى حتى يسهل عليهم تحقيقها .

كيف تعلم الابن القراءة :
ـ للتأكيد على هذه المهارة على الأبناء القيام بالآتي :
1- تحديد النقاط الأساسية في المادة المقروءة.
2- عدم وضع خطوط على كل أجزاء الكتاب . ولكن ينبغي وضع خط تحت الفكرة الهامة ، حيث يساهم ذلك في توفير وقتك عندما تقوم بالمراجعة .
3- عليك أن تضع علامات خاصة مثل ( ؟ ـ ! ـ : ـ " * ) حتى تساعدك على تحديد الأفكار الرئيسية .
4- استخدم المساحات البيضاء لتدوين الملاحظات وبشكل واضح .

التركيز :
دائماً ما تكون البداية صعبة عند الاستذكار وعليك أن تتبع الآتي حتى تكون أكثر قدرة على التركيز:
ـ اجلس وابدأ في تذكر ما في ذهنك عن الدرس.
ـ اختبر معلوماتك في ضوء ما تتذكره.
ـ اكتب مجموعة من الأسئلة التي تغطي الدرس الذي تحاول التركيز فيه.
ـ ابدأ الدرس وحل الواجبات.
ـ امسك القلم باستمرار وقسم الدرس إلى مراحل.


ـ خذ فترة قصيرة من الراحة ( علماً بأن تركيز الفرد 40 دقيقة ) .

تذكر :

ستذكر موضوعات متكاملة ولهذا عليك أن تقرأ الموضوع ككل ثم تستمع إلى ما تستطيع فهمه وحفظه دون النظر إلى النص .

ـ عليك أن تلجأ عند التذكر إلى تقسيم الدرس إلى مجموعات متجانسة قدر المستطاع ـ عليك أن تربط بين المادة الجديدة التي تتعلمها وبين المعلومات التي تختزنها من قبل.
ـ عليك أن تنتبه للمعنى .
كيف تحسن دافعية الابن :
ـ عليك أن تتعرف على اهتمامات ابنك وتحاول أن تدفعه إلى التخصص في المجال الذي يحبه وأن يعرف هو ما يحب وما يكره .
ـ على الابن أن يحدد ما سوف يكون عليه بعد خمس سنوات من الآن وهذا يجعله قوي العزيمة.
ـ فكر في نتائج الفشل الدراسي حيث أن الخوف من الفشل يدفع الإنسان إلى العمل والتغلب على المشاق والصعوبات .
ـ اجعل الأهداف مرحلية ( بعيدة ـ متوسطة ـ قريبة ) وساعد ابنك على أن يكتب قائمة بالأهداف يمكن له تحقيقها في فترات وجيزة.
ـ عود ابنك على أن يكافأ نفسه على أهداف يحققها كل يوم ( المكافأة على قدر صعوبة العمل الذي قام به ).


احذر :

ـ التعب من المذاكرة يمكن التغلب عليه بواسطة ( تغيير مكان المذاكرة ـ الاسترخاء واختيار وقت مناسب بعد العودة من المدرسة ـ ساعات الصباح الباكر ـ بعد العشاء
ـ صعوبة المادة يمكنك التغلب عليها من خلال تقسيمها إلى أجزاء لمحاولة فهمها وكذلك يمكنك الاستعانة بصديق وطلب العون منه حتى يساعدك في التغلب على تلك الصعوبة .
ـ لا تخفي أخطائك .
ـ تغلب على الخجل والقلق ( الاسترخاء ـ الأفكار الإيجابية ـ تكوين صداقات ـ ممارسة الرياضة ـ مراجعة الأهداف والمكافأة الذاتية ).
تقليل الخوف من الامتحان (1 ) :
لتقليل الخوف من الامتحان عليك اتباع الآتي :
ـ نم جيدا.
ـ تناول وجباتك العادية.
ـ مارس الرياضة لتخفيف التوتر.
ـ خذ حماماً دافئاً أو بارداً كما تهوى.
ـ اذهب للامتحان بهدوء بدون عجلة من أمرك.
ـ ادخل مقر الامتحان قبل موعده بوقت يسمح لك أن تستريح وخذ نفس عميق أخرجه ببط أو اشرب مشروب مفضل لديك.
ـ ثق في نفسك وأنك أديت ما يجب عليك .
تقليل الخوف من الامتحان ( 2 ):
ـ اقرأ الأسئلة ووزع الزمن عليها وعلى المراجعة.
- ابدأ بتسطير أو كتابة البيانات .
ـ اختار مكان بعيداً عن الأصدقاء حتى لا تراهم وهو يكتبون فتتوتر.
ـ أبدأ بالسهل ـ لا تخف عندما يبدأ الآخرون في الكتابة وأنت لا تكتب فأنت لا تحصل على الدرجات لأنك تكتب أكثر بل لأنك تكتب الأصوب.
ـ لا تقلق ولا تتعجل إذا رأيت أصحاب أصدقائك أو زملائك ينهون الإجابة ويخرجون قبلك.
ـ لا تفزع من فوات الوقت ولكن تماسك وحاول أن تستغل الوقت الباقي.
ـ راجع الامتحانات القديمة.
واجبات الأسرة في فترة الاختبار:
-توفير الجو الهادئ والمريح في المنزل .
- متابعة الطالب أو الطالبة في استذكار الدروس خلال فترة الاختبارات .
-الاهتمام بالتغذية الجيدة والنوم الهادئ لأنهما من عوامل الصحة الجيدة والقدرة على الاستذكار ، وعدم الإكثار من تناول الشاي والقهوة .
-الحضور للمدرسة مبكراً قبل موعد الاختبار بوقت كاف والعودة إلى المنزل في الوقت المحدد للانصراف .
-التأكد من إحضار جميع الأدوات المدرسية اللازمة وتكون بصحبة الطالب أو الطالبة دائماً .
-عدم تكليف الطالب أو الطالبة بأي عمل في المنزل خلال فترة الاختبار .
-الامتناع عن الدعوات ا لاجتماعية استقبالاً أو حضوراً في هذه الفترة .( قبل الاختبارات ) لتوفير الجو الهادي الخاص بهذه الفترة .
واجبات الطالب نحو نفسه :
إن الفترة التي يوجد بها الطالب على مقاعد الدراسة هي فترة ذهبية ، ففيها تتحدد شخصيته ونمط حياته ، والكل منا يحلم بـأن تكون له شخصية متزنة تساعده على مواجهة ظروف الحياة والوفاء بمتطلباتها .
وليحدث ذلك يلزم مراعاة بعض النقاط والواجبات وهي :
- مراعاة الله في السر والعلن .


- طاعة الوالدين ، وعمل ما يسعدهما .
- الإيمان بأن تعلم العلم ، والتدرب على المهارات هو الوسيلة لتحقيق الغايات .
- العمل على بناء الشخصية من خلال التفكير العلمي المنظم والفاحص الناقد لما يقدم من معلومات ، و مناقشة المعلمين بها والأقران ، وعدم الاكتفاء بالموقف السلبي والأخذ بالمسلمات على علاتها فقط أو قبولها .
- ممارسة مهارات التعلم الذاتي والتعود عليه ، وذلك بأن يبحث الطالب عن المعلومة بنفسه من خلال جميع الوسائل المتاحة ( الكتاب ، الأفلام ، الإنترنت ألخ ........) .
- المبادرة بطرح الأفكار و مناقشتها مع الآخرين وعمل البحوث العلمية المناسبة .
أهم سمات المناخ الأسرى التي تساعد على تنمية القدرات والابتكار لدى الأبناء :

لا أحد يغفل ما تلعبه الأسرة من دور في حياة الأبناء ،وكلما أتاح الآباء للأبناء فرصة النشاط الحر الذي يرغبون فيه كلما ازدادت قدرات الأبناء الابتكارية ونمت .
ومن أهم سمات هذا المناخ الأسرى :

1- أسلوب تربوي معتدل للأبناء يشجع على الاستقلالية في التفكير وإتباع أسلوب التفاهم بالحوار والمناقشة وليس بإلقاء الأوامر وأسلوب السمع والطاعة ، وأفضل ما تقدمه الأسرة هو إشعار الابن بالأمن والاطمئنان وترك الحرية له للاختيار ، فإن حرية الابن تعتبر نقطة البداية فى تنمية الابتكار .
2ـ تخلص المناخ الأسرى من الأساليب غير السوية في تربية الابن ومنها :
ـ القسوة ، تهديد ،توبيخ ، سخرية ، عقاب بدني ، مطالبته بمطالب سلوكية أعلى من قدراته وبالتالي يعجز عن تحقيقها مما يؤدى إلى ضعف الثقة لدية وميله إلى الانطواء أو التمرد عليها والخوف منها .


ـ التدليل والحماية الزائدة يجعل الابن أكثر اتكالية كما يجعله أنانيا مفرط الحساسية ضعيف الثقة فى نفسه ـ الإهمال والنبذ وعدم العناية بالابن نفسيا وجسميا ، غالبا ما يؤدى إلى شعور الابن بالحرمان وعدم الأمان وعدم التقبل مما يجعله يلجأ إلى استخدام أساليب للفت الانتباه منها " ادعاء المرض ، الامتناع عن الأكل ، الامتناع عن الكلام ، التبول اللاإرادي "
ـ تذبذب سلوك الآباء تجاه الأبناء وعدم ثبات هذا السلوك واستقراره يشعر الابن بالقلق ويفقده القدرة على توقع ردود الفعل نحو سلوكه.
3- تقديم مثيرات متنوعة وكثيرة تتح فرصة الابتكار ومنها تقديم عدد مناسب من اللعب ،وممارسة الألعاب المسلية مع الوالدين ، ومشاهدة قصص الأطفال .
4- تنمية حب الاستطلاع عند الأبناء ، حيث توجد علاقة طردية بين حب الاستطلاع وقدرة الأبناء على الابتكار ، والأباء الذين يساهمون في تعزيز حب الاستطلاع لدى أبناءهم يساهمون بشكل مباشر في تنمية قدراتهم الابتكارية .
5- تحلى الآباء بالصفات والقدرات الابتكارية يدفع الأبناء إلى تقليد الآباء في ذلك لكونهم بمثابة قدوة حسنة للأبناء .

د / صلاح عبد السميع عبد الرازق
كلية التربية / جامعة حلوان / قسم المناهج وطرق التدريس

توصيف مقرر التغيرات المناخية

    توصيف مقرر التغيرات المناخية   الدكتور / صلاح عبد السميع   توصيف المقرر : يُعد مقرر "التغيرات المناخية" جزءًا من...