استراتيجية البيت الدائرى فى التدريس وتحقيق عملية التعلم






أهداف اللقاء التى تم تناولها عبر البرنامج : 
من المتوقع بعد الانتهاء من اللقاء  أن يصبح المشارك قادراً على أن :
يتعرف على مفهوم إستراتيجية البيت الدائري .
يحدد أهداف إستراتيجية البيت الدائري .
يستنتج أهمية إستراتيجية البيت الدائري .
يميز دور المعلم والمتعلم في إستراتيجية البيت الدائري .
يتعرف على خطوات تصميم البيت الدائري .
يصمم نموذج للبيت الدائري في مادة التخصص على ضوء معايير التصميم .
يتعرف معايير الحكم على جودة رسم البيت الدائري  .
يصمم دروس في مادة التخصص باستخدام إستراتيجية البيت الدائري مراعياً معايير التصميم الجيد .

يكون اتجاهاً ايجابياً نحو استخدام إستراتيجية البيت الدائري فى تدريس مادة التخصص . 









ولتقويم نواتج التعلم " للبيت الدائرى " يستخدم معيار التقييم التالى للحكم على مدى جودة المنتج .

معايير تقييم شكل البيت الدائري


نعم
لا
غير
متوفر
يحتاج إلى اهتمام
1-هل قام المتعلم بتحديد الأهداف وكتابتها في الجزء السفلي من الورقة ؟




2- هل عنوان الشكل غطى المفهوم العلمي المراد عمل الشكل له؟




3-هل يشتمل الشكل على المفاهيم الأساسية الضرورية  المرتبطة بموضوع الدرس؟




4-هل هناك 5-7 مفاهيم محددة بوضوح في الشكل ؟




5-هل المفاهيم محددة بدقة ؟




6-هل هناك رمز ممثل لتلك المفاهيم ؟




7- هل هناك تتابع دقيق للمعلومات في الشكل؟




8- اذا تم تكبير إحدى القطاعات , فهل هو موجود في الورقة التي تم رسم الشكل عليها؟




9- هل الشكل مزدحم جدا ,وهل توجد فراغات بين كلمات كل قطاع ؟




10-هل الشكل منظم ومرتب وتسهل قراءته؟




























استراتيجية البيت الدائرى






























الرحلات المعرفية " الويب كويست " وتوظيفها فى التدريس الفعال




الويب كويست :
هي وسيلة تعليمية تعتمد في المقام الأول على عمليات البحث في الإنترنت بهدف الوصول الصحيح والمباشر للمعلومة محل البحث بأقل جهد ممكن.
  يتم فيها تقسيم الطلاب إلى مجموعات بحيث يقوم كل طالب بدور محدد له ومن ثم تبادل المعلومات فيما بينهم . 
ما هي العناصر الست الأساسية لبناء الرحلات المعرفية

المقدمة ـ المهام ـ الاجراءات ـ المصادر ـ التقييم ـ الخاتمة 

رابط مهم لنماذج من رحلات معرفية 

الخطوات السبع لممارسة الذكاء العاطفي




الذكاء الوجداني هو كأنك تجعل من نفسك رقيب عليك.
أي يصبح لديك مدرب داخلي يفحص أقوالك وردود أفعالك ويساعدك أن تكون ردود أفعالك أفضل في المرة التالية.
وهو لا ينتقدك أو يلومك وإنما يشجعك على مزيد من التطوير في التعامل مع نفسك ومع الآخرين.
هناك سبعة خطوات يقوم بها هذا المدرب الداخلي
1 - لاحظ نفسك
لاحظ جسدك: الجسد يعكس المشاعر بصدق وأمانة أكثر من العقل. ضربات القلب، التنفس، الحلق الجاف، العرق في الأيدي.
لاحظ مشاعرك: ماذا أشعر؟ هل أشعر أني أتعرض للهجوم، هل أنا قلق، هل أشعر أني أريد أن أدافع عن نفسي؟ هل أنا غاضب؟ هل أشعر بالتحدي؟ هل خائف؟

لاحظ أفكارك: علما يركز فكري؟ هل أركز على الدفاع عن موقفي؟ هل أركز على الهجوم على الآخرين وتفنيد وجهات نظرهم؟ هل هدفي الوحيد حماية نفسي؟
لاحظ مظهرك الخارجي: كيف أبدو الآن أمام الآخرين؟ نبرة صوتي، هل هي مرتفعة أم مناسبة؟ ما هي حركات جسدي وما هي الرسالة التي تنقلها؟ تعبيرات وجهي، هل هي متحدية أم مسترخية؟
لاحظ الآخرين
- ما الذي يحاولون نقله من رسائل من خلال كلامهم؟
- ما هي سلوكياتهم غير اللفظية (حركات أجسادهم وأياديهم)؟ ما هي تعبيرات وجوههم؟ نظرات عيونهم، هل يتفادون النظر في العين، أم ينظرون إلى بطريقة مباشرة؟
- ما هو مزاجهم؟ مسرورون؟ متوترون؟ مشجعون؟ غاضبون؟ ثائرون؟ حزانى؟ محبطون؟ الخ
- ما هو شكل البيئة المحيطة؟ هل بيئة مسترخية؟ أم بيئة متوترة؟ التليفون يرن، الكومبيوتر مفتوح أكثر من شخص يتكلم ويتداخل؟

2) يفسَّر
كل منا لديه بنك معلومات يفسر الكلام والتواصل غير اللفظي بطريقة ما. هنا نحتاج لمعونة المخ العقلاني لتوضيح التفسيرات المختلفة للمواقف والسلوكيات. لدى كل منا ميل لتفسير ما. لكن المخ العقلاني يمكن أن يمدنا بمزيد من التفسيرات المحتملة. على سبيل المثال، يميل المخ الوجداني فينا إلى تفسير عدم رد شخص أنه رفض وكراهية، بينما يمكن أن ندرب أنفسنا على استشارة المخ العقلاني الذي من الممكن أن يقدم تفسيرات أخرى كثيرة مثل:
- الشخص الآخر لم يكن منتبهاَ. ربما كان حزيناً أو مستغرقاً في تفكير عميق
- الشخص الآخر ليس لديه ما يقوله. الخ.
3) يتوقف
التوقف قليلاً Pause خطوة أساسية في الوعي بالنفس والتعامل مع المشاعر. التوقف قليلاً، يمنع المخ الوجداني من الاندفاع في سلوك لم يتم فحصه جيداً ويسمح للمخ العقلاني بالتحكم في الأمر. هنا المدرب الداخلي يقول لك: توقف قليلاً قبل أن ترد. انتظر لا تتخذ قراراً الآن.
4) يوجِّه
بعد أن تلاحظ وتفسر وتتوقف، تستطيع أن توجه تفكيرك ومشاعرك وردود أفعالك للوجهة الصحيحة التي فيها فائدتك الشخصية وفائدة من حولك. المعادلة التي تحدث دائماً عندما لا ندرب أنفسنا على الذكاء الوجداني هي:
حدث أو موقف + طريقة تفكير أو تفسير معتاد = رد فعل وجداني وسلوكي مندفع نندم عليه
بعد الملاحظة والتفسير والتوقف يمكن أن تكون المعادلة هكذا:
حدث أو موقف + طريقة تفكير أو تفسير معتاد + أعادة توجيه التفكير = رد فعل وجداني وسلوكي أفضل
5) يتأمل
تأمل ما حدث. تأمل النتائج المختلفة التي حصلت عليها عندما مارست الذكاء الوجداني وسمعت لصوت المدرب الداخلي الذي قال لك لاحظ وفسر تفسيرات جديدة، توقف ثم أعد التوجيه. تأمل ردود أفعال الآخرين وكيف أصبحت مختلفة عما كان يحدث عندما كنت تندفع في الكلام أو التصرف. كيف تطور الموقف للأفضل؟ كيف تحسنت علاقاتك؟ كيف أثبتت النتائج عدم دقة أفكارك القديمة؟ هذا التأمل يشجعك على ممارسة الذكاء الوجداني أكثر فأكثر.

6) يحتفل
الاحتفال بالإنجاز وتشجيع النفس أمر ضروري جداً لمداومة العمل. الاحتفال والمشاعر الطيبة تثبت وتعمق هذه "التوصيلات" الجديدة في المخ. اللذة المصاحبة للسلوكيات الإدمانية ترسخها. أيضاً الاحتفال بالنمو والنضوج يرسخه في وجداننا.
- احتفل بنظرتك الجديدة للحياة. احتفل بحقيقة أنك الآن تعرف ما هو المهم في الحياة و ما هو غير مهم. إن كنت أعدت ترتيب قيمك في الحياة بشكل أفضل. احتفل بذلك. إن كنت تعلمت أن الاستثمار في الأمور بعيدة المدى أهم من "فش الغل" بشكل مباشر، احتفل بذلك!
- احتفل بقدرتك على التحكم في نفسك. بأنك لم تعد محمولاً بكل مشاعر تدفعك هنا وهناك كسفينة تحملها الأمواج. من أكثر الأمور التي تزيد من ثقتنا بأنفسنا هو أننا نثق أننا قادرون على إدارة حياتنا.
- احتفل بمهاراتك الجديدة في الكلام والاستماع. احتفل بمستواك الجديد في اللباقة والمهارات الاجتماعية
7) يكرر

كرر هذه ا لتدريبات دائما وحاول أن تتقنها أكثر وأكثر. لاحظ أخطاءك بدون لوم للنفس. التصحيح والتكرار يزيدان من عمق المهارة وسهولتها وتطبيقها بدون عناء. ربما تظن أن هذه الخطوات صعبة وتقول في نفسك. من عساه يفكر هكذا ويفحص هكذا طوال الوقت. بالطبع هذا في البداية صعب جداً ولكن مع الوقت يمكنك أن تمارس هذا بسلاسة وبشكل شبه تلقائي مثل المشي أو ارتداء الملابس أو قيادة السيارة أو استخدام التليفون. التدريب والتكرار هو كلمة السر في التقدم والإتقان في كل شيء.

كيف تجعل تدريسك فعالاً ؟ "استخدم الحفز والمكافأة "





كيف تجعل تدريسك فعالاً ؟
"استخدم الحفز والمكافأة "

عزيزي المعلم الطموح والغيور على رسالتك ، رسالة الأنبياء والرسل ، هل حاولت مرة أن ترجع بالذاكرة إلى الوراء ، لتتذكر نفسك وأنت طفل صغير يذهب في أول يوم إلى المدرسة ، ترى ماذا كان شعورك وانطباعك في أول يوم قضيته في مدرستك ، يا ترى هل كنت سعيدا ، هل استمرت تلك السعادة مع مرور الأيام ، ترى لماذا غلبك حزن شديد في يوم من الأيام فقررت أن تمتنع عن الذهاب إلى المدرسة ، وحاول والديك أن يصرفاك عن ذلك الانطباع السلبي تجاه المدرسة ، وعندما كنت تستجيب لهما ، كان يبقى في قلبك شيء يرفض وبشدة تواجدك في المدرسة ، يا ترى هل كان سبب كراهيتك للمدرسة أنها غير نظيفة؟  أم أنها مزدحمة بالأطفال ، لا ربما لأنك بعدت عن والديك ولم تستطع فراقهما من قبل ، هل يرجع الأمر إلى معلمك أو معلمتك في الصف ، لماذا ؟ هل كان المعلم  يلومك وبشدة كل يوم ؟هل كان ينهرك وبشدة عندما لا يحالفك الصواب في الإجابة ؟ هل كان يضرب الصف كله لأن تلميذ أخطأ فى تصرف ما ؟  هل كان يدخل إلى الصف حزينا ويحرص على معاقبة أول من تقع عينه عليه من التلاميذ ؟ هل كان جل همه أن تحفظ النشيد دون فهم أو معنى  وتردده أمامه ؟
أظنك تجيب بأنه لم يكن يدفعك إلى ممارسة النشاط واللعب ، لم يكن يحكى لك القصص ، لم يكن يجرى المسابقات ويشرح المادة من خلال اللعب ، هل ذلك صحيح ؟ نعم إن ما تخبرني به هو ما اشعر به فعلاً ، لقد تمنيت أن يأخذ بيدي ويدفعني إلى التعلم عبر أساليب التشويق والترغيب ، لقد كان لسان حالي يقول يا  ليته يشرح لنا تلك المادة من خلال التمثيل واللعب ومن خلال التعزيز .
عزيزي المعلم إن الحوار السابق افتراضي ولكنه ربما يكون حقيقة وقعت فى زمان ما بل مازالت تقع حتى اللحظة ، هل ترغب أن تكون طرفا فيها ، ولكن طرف ايجابي وليس سلبي
أريدك أن تقرأ عن الحفز والمكافأة كيف تكون طريقا للتميز ؟ وكيف يمكنك أن تستخدمها ؟ وأنا أعرف أن الكثير من المعلمين يستخدمونها ولكن بشكل فطرى وغير مقصود ، أنا هنا أريدك أن تستخدم التعزيز داخل الصف بشكل مقصود حتى تتحقق الفائدة ونرى سويا جيل من المتعلمين لديه ثقة فى نفسه ، متفائل ، لديه رغبة في الحياة والإبداع ، محب لمدرسته .
والآن هيا بنا نتعلم كيف تكون المكافأة في التعليم ؟

1-       المكافأة فى التعليم :-
نظرية " سكينز " تقول إن نموذج التعليم القديم يقوم على التعرف على أنواع سلوك الطالب داخل الفصل مثل الوصول فى الموعد المحدد – الجلوس فى هدوء – التعليم ...الخ ] ثم مكافأة السلوك أيحابى ومعاقبة السلوك السلبى هذه النظرية مجدية لدى الفئران ولكنها بمثابة كارثة لدى الإنسان لأنه أكثر تعقيدا من الفأر وأن الإنسان إذا فعل الشئ مقابل المكافأة وتجنب العقوبة فإنه لا يمسى لديه سمات الإبداع والتفكير، وتفكيره فى الحصول على المكافأة يسبب لديه نوع من التوتر العقلى ويسير عقله تحت ضغط هذا القلق وتتعرض الذاكرة ومهارات التفكير للإعاقة اى يصبح إنساناً آليا تحركه المكافأة , وتنقسم المكافأة إلى نوعين :-
1- مكافأة متوقعة .                                2- مكافأة ذات قيمة تسويقية .
* المكافأة المتوقعة بدون قيمة تسويقية . [ ابتسامة – اختفاء من قبل الآخرين ] بعنى انه تعبير عن الشكر وليس مكافأة .
* لها قيمة تسويقية وغير متوقعة . [ حفل مفاجئ – بسكويت –  شهادة تقدير  ] هذا احتفال وليس مكافأة إذا المكافأة هى عندما يفعل الطالب شئ لأنه يحصل على جائزة .
[ أى يتوافر شرط التوقع ] وبذلك فإنك ترشو الطالب إن المكافأة تنطبق على شئ ضمنى غير معلن .

2- هل المكافأة تعوق الإبداع ؟ :ـ
يقال أن الحفز الخارجي يعوق الحفز الداخلى حيث إن الإبداع مرتبط بالحفز الداخلى لأنه يشجع العقل عليه المكافأة تؤدى إلى إعاقة الحفز الداخلى لأنه إما أن يكون الحفز خارجى اى المكافأة , وقد خلص " جيفرى " و " رينت كيد " إلى أن نظام المكافأة والعقاب يمكن أن يكون معوقا ومثبطا على المدى الطويل وخاصة عندما يكون هناك شخص آخر قابض على زمام السيطرة يؤدى هذا النظام إلى تولد القلق مما يؤدى إلى تراجع قدرة الطالب على التفكير وتدفعه إلى كل ما هو مكرر ومضمون للحد من القلق وهذا يوهم المعلم أن نظام المكافأة نظام مجد .
مثال :- فى فصول الحضانة العديد من الطلبة يحصلون على طابع الابتسامة مقابل العمل الجيد ومع بلوغ الصف الثالث تكون المكافأة هى عبارة عن قطع حلوى ومع بلوغ الصف الخامس تكون المكافأة اكبر ...الخ ثم بعد ذلك عندما يكبر الطالب ويطلب منه انه يجرى بحثاً يكون السؤال ما الذى أحصل عليه أو المقابل ماذا ؟، والطالب الذى يتعود على المكافأة فإن تطلعاته فى المرة الثانية تكون أكبر ويقل داخله الحفز والإبداع ويتحلى الطالب بالسلوك الجيد الذى يكفى للحصول على المكافأة يرى العالم " ألفى كون " مؤلف كتاب PUNESHED  BY  REWARDS أن كل المكافأة سيئة ويقول العالم " مارتن فورد " أن هذا يتوقف على ما إذا كانت المكافأة تتعارض مع الأهداف الموجودة والمواقف الآتية هى التى يحدث فيها هذا الأرجح :-
1-   أن يشعر الطالب بأنه أصبح فريسة الاستغلال بسبب المكافأة .
2-   أن يقول الطالب لنفسه أصبحت أحصل على مكافأة على الدرجات العليا لذا فأنا لا أهتم بما فى الاختبار .
3-   شعور الطالب بأنه قد تعاطى رشوة .
مثال :- حصول الطلبة الذين تصل نسبة حضورهم إلى نسبة معينة على مكافآت فيتبادر إلى ذهن الطالب أن هذه المدرسة سيئة لأنها أرشتهم لحضورهم المدرسة اى أن الطالب يذهب للحصول على المكافأة وبعد ذلك لا يهتم بالذهاب إلى المدرسة .
4-   المكافأة تحفز الطالب الضعيف على المواصلة :-
نحن نعلم أن استخدام المكافأة تزيد من مستوى الضغوط وهناك أبحاث أخرى تربط بين الحالات النفسية المتمثلة فى القلق والضغوط السلبية وتعالج الكثير من خلال التفكير والأداء البشرى ونحن نعرف أن الضغوط الطالب ومخاوفه تؤدى إلى :-
1- تقليل قدرة الطال على حل المشاكل .      2- تقليل من استجابة الطالب للبنية .
3- تزيد من القوالب الجادة والسلوك قليل المجازفة
4- تزيد من انتباه الطالب واعتماده على أنظمة المكافأة والعقاب .
لكى أحمل الطالب على الإبداع لابد أن يكون لديه حافز داخلى ومع وجود المكافأة يفضل الطالب الحافز الخارجى المضمون وأيضاً كلما قلت مساندة البيئة وتشجيعها للحافز الداخلى زاد بحث الطالب عن المكافأة , إن المكافأة لدى الطالب الضعيف تكون بجدية ولكن يتعود عليها المعلم وعليها يقع الطالب فرية مبدأ ( الجدار الزجاجى ) حيث أنه تعود على المكافأة وعندما تختفى المكافأة يتذمر الطالب ويتراجع مستواة الدراسى أن المكافأة تعنى :-
1- زيادة القلق النفسى .           2- كل مكافأة تحمل فى طياتها يقيناً إما بالنجاح أو الفشل والطالب سوف يميل إلى اختيار أهداف وضعها آخرون .
4- الأفعال التى تحظى بالمكافأة سوف تختفى :-
        أجرى " الآن كازدين " دراسة شملت نظاماً اقتصادياً رمزيا داخل احدى مؤسسات الرعاية فى الستينات من القرن العشرين فى البداية اشهر من تغيير سلوك الأشخاص بعد ذلك رأى أن انتزاع المزايا أدى إلى تراجع فى الاستجابة المرجوة , خرجنا من ذلك أن كانت المكافأة مقوضة من التعليم فخل هناك وقت أو موقف معين يتناسب المكافأة يمكن أن تجدى فى هذه الحالة كما يؤكد الباحثون ولكن المكافأة سوف تغير فقط سلوكا معينا فى وقت محدد ولن تغير الشخص نفسه .
مثال إذا كان لديك مجموعة من الكراسى تريد نقلها إلى الغرفة المجاورة وأمرت طالبين بأن يساعدوك هذه المكافأة فى موضعها لأنها مقابل جهد بدنى وليس عقلى .
5-   بدائل الرشوة :-
1- اختفاء معنى المدرسة .     2- جعل المدرسة أمرا ذا قيمة .  3- جعلها أمرا ممتعا .
يجب علينا استبدال المكافأة مثل الدرجات الجيدة احدى أنواع المكافآت التى تقود إلى إرضاء المعلم والأهل هناك أيضا بعض المكافآت الجوهرية والفعالة فى التعليم أهمها :-
1- مستوى الأداء الجيد طويل المدى .                  2- متعة تحقيق الأهداف .
3- التقييم الذاتى للتقدم .      4- اكتساب حب التعليم .       5- الحماس  .
6- شعور الطالب بقدرته على الامتلاك زمام الأمور وليس حلاً أن يحصل الطالب على مكافأته درجات ويذهب إلى البيت ويعطيه الأمل مكافأة مادية يجب على المعلم أن يفهم الأهل الإثارة المدمرة للمكافأة .
6- أسرار الحفز :-
كيف أشجع الطالب على التعليم ؟ الإجابة ببساطة أن العقل يعشق التعليم الوهن هو إزالة كل الأسباب المؤدية إلى عدم شعور الطالب بالحافز وذلك بهدف الإقدام على الأشياء الصغيرة التى تشعل الحافز الداخلى .
7- التعليم يأتى أولا :-
هناك الكثير من المدرسين يطرحون سؤال وهو كيف أتحكم وأسيطر على سلوك الطالب أن كنت تعتمد انك وسيطا وناقلاً للتعلم أو إن كنت مدرسا تقليدياً أن يقف ويلقى المعلومات للطلبة بينما يمسك هو بزمام الأمور فان كنت من المنتمين إلى مفهوم الوساطة التعليمية فان هذا السؤال يكون قليل الأهمية لديه لأن مطالب فى ظل مناخ التعليم الايجابى سوف يشعر بالفعل بالحفز اى انه سوف يحفز بشكل طبيعى .
8- تجنب النعوت السلبية :-
الطالب الذى يملك دافع عبارة عن أسطورة , للوصول إلى المدرسة أو الفصل الدراسى أنت بحاجة إلى قدرة الحفز قد يكون سلبيا أو ايجابيا أن سلوك ومعتقدات الطالب الفاقد للحافز تتشكل أو تدعم فى ظل بيئة مدرسية صناعية أو غير مستجيبة على أن كل طالب أما أن يملك حافزاً داخليا أو خارجياً .
·         طرق تشجيع الطالب التحفز داخليا :-
هناك عدة طرق لتشجيع الطالب التحفز داخليا أهمها :-
1-   ساعده على تعلم السيطرة على بيئته .
2-   اقضى على مشاعر الدونية لدى الطالب .
3-   قدم اختبارات تعمل على تحقيق أهدافـه .
4-   تحـــل بتوقـع كبيــر للنجـــاح .
5-   كن قدوة فى التعبير عن الرضا مقابل الإنجاز .
9- مصادر الحفز الداخلى :-
·         امنح الطالب التحكم والاختيار .
·         امنح الطالب اكبر قدرة من الاختيار فى الإطار الذى وضعته مثلا اسمح له باختيار الطريقة التى سوف يدرس بها الموضوع والزملاء الذين يشاركوه .
·         حقق احتياجات وأهداف الطالب .
·         احرص على أن يكون منهجك التعليمى وطرقك التعليمية ملبية الاحتياجات وأهداف الطالب مثلاً طالب ش المراقة فوق يكون بحاجة إلى قبول الزملاء واستثمار حسن الأهمية والأمل وطالب الثمانية عشر أكثراً مقاماً بالاستعانة والاعتماد على الذات .
·         وظف المشاعر القوية :
·         من خلال القصص الموجه – الألعاب – الأمثلة الشخصية – الاحتفالات – لعب الأدوار
·         وظف حب الاستطلاع
  • عمل الجماعة : وظف الصداقات والشراكة وعمل الفريق لتشجيع روح التعاون
  • شجع التغذية الجيدة . التغذية الأفضل يقظة ذهنية أكبر .
  • استخدام أنواع الذكاء المتعددة : يقسم الذكاء إلى الذكاء الفراغى والجسدى والحركى والاجتماعى واللفظ اللغوى والداخلى والموسيقى الايقاعى
  • استخدام القصص الوجيه .
  • استحسن طلابك
  • تحكم فى حالة الطالب : تعلم كيف تقرأ أو تتحكم فى حالة الطالب فى الطالب الجيد سوف يمر بأوقات يكون فيها الحافز
  • أمنح الطالب املأ فى النجاح
  • جسد متعة التعلم
  • رسخ المعتقدات الإيجابية .

وفى النهاية  عزيزي ( المعلم / المعلمة)  نحو مزيد من التعزيز والحفز والمكافأة للمتعلمين داخل غرفة الصف بل وخارجها ، لكي ترسم البسمة على شفاه جيل كامل وتنزل السعادة على قلوبهم ، وتصبح ذكرى طيبة في نفوسهم عندما يكبرون ، فيبحثوا عنك في كل مكان ، وان مت يترحمون عليك .

إلى اللقاء نحو مزيد من الإرشادات لتحقيق تدريس فعال
كان معكم دكتور / صلاح عبد السميع عبد الرازق


توصيف مقرر التغيرات المناخية

    توصيف مقرر التغيرات المناخية   الدكتور / صلاح عبد السميع   توصيف المقرر : يُعد مقرر "التغيرات المناخية" جزءًا من...