المناقشة والحوار استراتيجية هامة للمعلم والطالب
عزيزى الطالب هل تعلم أن امتلاكك مهارة المناقشة والحوار ووفق الضوابط التربوية يعتبر من الأمور التى تدفعك الى أن تتميز فى حياتك ، وتساهم فى صقل شخصيتك وجعلك أكثر قدرة على تقبل الرأى والرأى الآخر ، كما تساهم المناقشة الهادفةالى تحفيزك للمشاركة الفاعلة في المحاضرة أو الموقف التعليمى ، بالإضافة إلى تفعيل خبراتك السابقة و تنميتها و تصحيحها ، وبالتالى تعتبر تلك المهارة ضمن المهارات الرئيسة التى تحقق لك التميز داخل الجامعة وخارجها .
وتدور هذه الطريقة حول إثارة تفكير ومشاركة الطلاب وإتاحة فرصة الأسئلة والمناقشة ، مع احترام آرائهم واقتراحاتهم ، وهذه الطريقة تساعد في تنمية شخصية الطالب معرفيا ووجدانيا ومهاريا .
فهي طريقة تقوم في جوهرها على البحث وجمع المعلومات وتحليلها، والموازنة بينها ، ومناقشتها داخل الفصل ، بحيث يطلع كل طالب على ما توصل إليه زميله من مادة وبحث ، وبذلك يشترك جميع الطلاب في إعداد المحاضرة .
وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاث متداخلة هي :
1ـ الإعداد للمناقشة.
2ـ السير في المناقشة.
3ـ تقويم المناقشة.
من خلال المحاضرة يبرز سؤال أو أسئلة تحتاج إلى بحث ودراسة فيوجهك المعلم الى البحث عن إجابتها من مصادر المعرفة المتاحة ، وبالتالى تسعى الى تدوين ما توصلت إليه من إجابات استعدادا لمناقشتها في محاضرة محددة . وفى محاضرة المناقشة تعرض ما قمت بتجميعه من معلومات عن السؤال وتتبادل مع زملاءك الإجابات حيث يقوم الأستاذ الجامعى بتنظيم عملية النقاش وإدارته .
ويجب على المعلم أن يراعي ما يلي :
· التخطيط السليم للمحاضرة : بحيث تنصب المناقشة حول أهداف المحاضرة أو الموضوع السلوكية وذلك كسبا للوقت .
· ضرورة اهتمام الأستاذ الجامعى بالفروق الفردية ، وإتاحة فرصة المناقشة والمشاركة لجميع الطلاب.
· ضرورة اهتمام الأستاذ الجامعى بحفز الطلاب والثناء عليهم واحترام مبادراتهم .
هل تعلم أن أسلوب المناقشة والحوار له العديد من المميزات بالنسبة لك ؟ ومنها :
· تشجعك على المشاركة في عملية التعلم.
· تجعل موقفك اأكثر فاعلية من مجرد متلقي للدرس .
· تساهم فى تحديد نمطك السلوكي .
· تساهم فى تنمية تنمية أفكارك لأنك تتوصل بنفسك الى المعلومات بدل من أن يدلي بها إليك الأستاذ
· تساهم فى اهتمامك بالمحاضرة عن طريق طرح المشكلات في صورة أسئلة ودعوتك للتفكير في اقتراح الحلول لها .
· تساعدك على تكوين شخصية سوية لأنك تعتمد على نفسك في التعبيرعن آرائك وأفكارك.
· يعتبر وسيلة للتقويم المستمر أثناء المحاضرة.
· يثير حماسك
· يساعد هذا الأسلوب على توثيق الصلة بينك وبين الأستاذ .
· تدربك على الاستماع لآراء الآخرين ، واحترامها .
· تدربك على تقويم أعمالك بنفسك.
· تكسبك اتجاهات سليمة كالموضوعية والقدرة على التكيف.
· تشجعك على الجرأة في إبداء الرأي مهما كانت نوعيته ، وزيادة تفاعلك الصفى.
· تولد عندك مهارة النقد والتفكير، والربط بين الخبرات والحقائق .
· تساعد ك إتقان المحتوى من خلال تشجيعك على الإدراك النشط لما تتعلمة في قاعة الدراسة.
الشروط التي تساعد على فاعلية المناقشة والحوار :
· أن تكون ذات هدف محدد المعاني ومختصر.
· أن تكون أسئلة الحوار مرتبة ترتيبا" منطقيا" حتى تساعد على الإجابة الصحيحة.
· أن تناسب أسئلة الحوار عقلية الطلاب.
· أن تكون مناسبة للهدف المراد تحقيقه .
· التوقيت المناسب لتعلم الطلاب الأسئلة من قبل الأستاذ .
· استعمال الوسائل المعينة كمسجل مثلا أثناء الحوار مما يسمح لك بالتعرف على مواطن الضعف والقوة فيها ، أو العودة إلى مرحلة أو نقطة محددة في الحوار لبحثها وتفصيلها أو تعلمها أكثر .
· محاولة الأستاذ الجامعى تحسين معرفة الطالب ورفع مستواها نتيجة الحوار والمناقشة .
· محاولة الأستاذ الجامعى عدم استعمال الحوار بشكل دائم أو مستمر في التدريس .
سلبيات طريقة المناقشة :
هناك عدد من السلبيات قد تنتج عن استخدام هذه الطريقة فيما لو أسيء تطبيقها ، سواء أكان من جانب المعلم أم من جانبك انت كطالب ومن هذه السلبيات:
· إذا لم يحدد الأستاذ الجامعى موضوعه جيدا فقد تختلط عليه الأمور ، ويضيع وسط تفصيلات تخرجه من المحاضرة .
· الوقت قد يسرق الجميع ما لم ينتبه إليه الأستاذ الجامعى خاصة إذا كان عدد المتعلمين كبيرا .
· إذا لم يحدد الأستاذ الجامعى أهداف درسه جيدا منذ البداية ، فقد يضيع منه الطريق ويتشعب .
· قد تسيطر مجموعة من الطلاب على الحديث على حساب غيرهم إذا لم ينتبه الأستاذ لذلك .
· هذا الأسلوب قد يجرح مشاعر بعض الطلاب الذين يؤثرون الانطواء اتقاء للإحراج .
· إذا لم تستعد للمناقشة فإن المناقشة ستكون لا جدوى منها .
· إذا لم يضبط الأستاذ الجامعى إدارة الحوار والمناقشة بين طلابه فإن المحاضرة سوف يتحول إلى مكان للفوضى ، يتحدث فيه الجميع ، بينما لا يستمع منهم أحد .
· إذا لم يهتم الأستاذ الجامعى بتسجيل وتلخيص أهم الأفكار التي ترد أثناء المناقشة في
الوقت المناسب فإنها قد تضيع وتضيع الفائدة المتوقعة منها .
وتدور هذه الطريقة حول إثارة تفكير ومشاركة الطلاب وإتاحة فرصة الأسئلة والمناقشة ، مع احترام آرائهم واقتراحاتهم ، وهذه الطريقة تساعد في تنمية شخصية الطالب معرفيا ووجدانيا ومهاريا .
فهي طريقة تقوم في جوهرها على البحث وجمع المعلومات وتحليلها، والموازنة بينها ، ومناقشتها داخل الفصل ، بحيث يطلع كل طالب على ما توصل إليه زميله من مادة وبحث ، وبذلك يشترك جميع الطلاب في إعداد المحاضرة .
وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاث متداخلة هي :
1ـ الإعداد للمناقشة.
2ـ السير في المناقشة.
3ـ تقويم المناقشة.
من خلال المحاضرة يبرز سؤال أو أسئلة تحتاج إلى بحث ودراسة فيوجهك المعلم الى البحث عن إجابتها من مصادر المعرفة المتاحة ، وبالتالى تسعى الى تدوين ما توصلت إليه من إجابات استعدادا لمناقشتها في محاضرة محددة . وفى محاضرة المناقشة تعرض ما قمت بتجميعه من معلومات عن السؤال وتتبادل مع زملاءك الإجابات حيث يقوم الأستاذ الجامعى بتنظيم عملية النقاش وإدارته .
ويجب على المعلم أن يراعي ما يلي :
· التخطيط السليم للمحاضرة : بحيث تنصب المناقشة حول أهداف المحاضرة أو الموضوع السلوكية وذلك كسبا للوقت .
· ضرورة اهتمام الأستاذ الجامعى بالفروق الفردية ، وإتاحة فرصة المناقشة والمشاركة لجميع الطلاب.
· ضرورة اهتمام الأستاذ الجامعى بحفز الطلاب والثناء عليهم واحترام مبادراتهم .
هل تعلم أن أسلوب المناقشة والحوار له العديد من المميزات بالنسبة لك ؟ ومنها :
· تشجعك على المشاركة في عملية التعلم.
· تجعل موقفك اأكثر فاعلية من مجرد متلقي للدرس .
· تساهم فى تحديد نمطك السلوكي .
· تساهم فى تنمية تنمية أفكارك لأنك تتوصل بنفسك الى المعلومات بدل من أن يدلي بها إليك الأستاذ
· تساهم فى اهتمامك بالمحاضرة عن طريق طرح المشكلات في صورة أسئلة ودعوتك للتفكير في اقتراح الحلول لها .
· تساعدك على تكوين شخصية سوية لأنك تعتمد على نفسك في التعبيرعن آرائك وأفكارك.
· يعتبر وسيلة للتقويم المستمر أثناء المحاضرة.
· يثير حماسك
· يساعد هذا الأسلوب على توثيق الصلة بينك وبين الأستاذ .
· تدربك على الاستماع لآراء الآخرين ، واحترامها .
· تدربك على تقويم أعمالك بنفسك.
· تكسبك اتجاهات سليمة كالموضوعية والقدرة على التكيف.
· تشجعك على الجرأة في إبداء الرأي مهما كانت نوعيته ، وزيادة تفاعلك الصفى.
· تولد عندك مهارة النقد والتفكير، والربط بين الخبرات والحقائق .
· تساعد ك إتقان المحتوى من خلال تشجيعك على الإدراك النشط لما تتعلمة في قاعة الدراسة.
الشروط التي تساعد على فاعلية المناقشة والحوار :
· أن تكون ذات هدف محدد المعاني ومختصر.
· أن تكون أسئلة الحوار مرتبة ترتيبا" منطقيا" حتى تساعد على الإجابة الصحيحة.
· أن تناسب أسئلة الحوار عقلية الطلاب.
· أن تكون مناسبة للهدف المراد تحقيقه .
· التوقيت المناسب لتعلم الطلاب الأسئلة من قبل الأستاذ .
· استعمال الوسائل المعينة كمسجل مثلا أثناء الحوار مما يسمح لك بالتعرف على مواطن الضعف والقوة فيها ، أو العودة إلى مرحلة أو نقطة محددة في الحوار لبحثها وتفصيلها أو تعلمها أكثر .
· محاولة الأستاذ الجامعى تحسين معرفة الطالب ورفع مستواها نتيجة الحوار والمناقشة .
· محاولة الأستاذ الجامعى عدم استعمال الحوار بشكل دائم أو مستمر في التدريس .
سلبيات طريقة المناقشة :
هناك عدد من السلبيات قد تنتج عن استخدام هذه الطريقة فيما لو أسيء تطبيقها ، سواء أكان من جانب المعلم أم من جانبك انت كطالب ومن هذه السلبيات:
· إذا لم يحدد الأستاذ الجامعى موضوعه جيدا فقد تختلط عليه الأمور ، ويضيع وسط تفصيلات تخرجه من المحاضرة .
· الوقت قد يسرق الجميع ما لم ينتبه إليه الأستاذ الجامعى خاصة إذا كان عدد المتعلمين كبيرا .
· إذا لم يحدد الأستاذ الجامعى أهداف درسه جيدا منذ البداية ، فقد يضيع منه الطريق ويتشعب .
· قد تسيطر مجموعة من الطلاب على الحديث على حساب غيرهم إذا لم ينتبه الأستاذ لذلك .
· هذا الأسلوب قد يجرح مشاعر بعض الطلاب الذين يؤثرون الانطواء اتقاء للإحراج .
· إذا لم تستعد للمناقشة فإن المناقشة ستكون لا جدوى منها .
· إذا لم يضبط الأستاذ الجامعى إدارة الحوار والمناقشة بين طلابه فإن المحاضرة سوف يتحول إلى مكان للفوضى ، يتحدث فيه الجميع ، بينما لا يستمع منهم أحد .
· إذا لم يهتم الأستاذ الجامعى بتسجيل وتلخيص أهم الأفكار التي ترد أثناء المناقشة في
الوقت المناسب فإنها قد تضيع وتضيع الفائدة المتوقعة منها .
تعليقات
إرسال تعليق