· لما كانت هناك صعوبة في تفريد التعليم
والأخذ بأساليب التعليم الفردي التي تحتم علي المعلم ضرورة وضع منهج خاص لكل طالب
يتفق مع ميوله وقدراته .
- وكنتيجة لكثرة عدد الدارسين داخل
الفصل ، وعدم فاعلية أسلوب التعليم الجماعي الذي يتحمل فيه مسئولية العمل (
المشروع / البحث ) فرد أو اثنان بينما يبقي باقي أفراد المجموعة كومبرس لا
يفعلون شيئا وفي النهاية يتساون مع زملائهم بدون وجه حق .
- ولهذا وذاك ، فقد أخذ استخدام
أسلوب التعلم التعاوني يتزايد في المدارس والكليات الجامعية بعد نصف قرن من
الإهمال النسبي ، وفي سبيل تزويد المعلمين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات
بالمعرفة اللازمة لبدء رحلة اكتساب الخبرة في استخدام التعلم التعاوني جاءت
فكرة هذا العمل ، الذي هو محاولة من قبل الباحثين لوضع مرجع متكامل عن موضوع
التعلم التعاوني لكل معلم يري في هذا الأسلوب حلاً لمشكلاته ومشكلات الطلاب ،
وخاصة مع افتقار المكتبة المصرية والعربية لمرجع مستقبل يتناول هذا الأسلوب
من التعليم يشكل مستقبل كأحد طرق واستراتيجيات التدريس الحديثة .
أهداف الحقيبة
:
الهدف
العام :
·
إكساب
المشاركين مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات الايجابية اللازمة لتنمية
مهارات التعلم التعاوني لدى الطلاب
الأهداف
التفصيلية :
من المتوقع بعد الانتهاء من دراسة الحقيبة أن يصبح المشارك
قادراً على :
·
1- يتعرف مفهوم التعلم التعاوني .
·
2-
يميز الأساس النظري للمكونات الأساسية التي تميز التعلم التعاوني عن التعليم الجمعي
.
·
3- يحدد الأساس النظري لدور المعلم الجامعي في استخدام
التعلم التعاوني .
·
4-
يتعرف حجم المجموعة الأمثل لعدد الطلاب في التعلم التعاوني .
·
5-
يصمم دروس تعاونية علي أعلي مستوي من الإتقان والجودة .
·
6-
يتمكن من الفكرة التي يقوم عليها التعلم التعاوني
.
·
7-يميز
أهداف التعلم التعاوني .
·
8ـ
يتعرف أسس التعلم التعاوني .
·
9ـ
يتعرف مبادئ التعلم التعاوني .
·
10
ـ يشارك مع أقرانه من خلال ورش العمل في تصميم مواقف تدريس فعالة تقوم على التعلم
التعاوني .
·
11-يكون
اتجاها ايجابيا نحو أهمية تطبيق التعلم التعاوني في بيئة التدريس الفعال.
هذا ويعد التعلم التعاوني إستراتيجية تعليمية أساسية ،
يجب تنفيذها علي جميع مستويات الصفوف وفي مختلف ميادين المادة التعليمية ، مع
ملاحظة أن التعاون هنا لا يعني جلوس الطلبة بجانب بعضهم البعض علي الطاولة نفسها
ليتحدثوا معا في أثناء قيامهم بإنجاز تعيناتهم الفردية ، كما إنه لا يعني تكليف
مجموعة من الطلبة بأعداد تقرير حيث يقوم طالب ما بكل العمل ، ويضع الطلبة الآخرون
أسماءهم علي التقرير بعد إنجازه .
فالتعاون أكثر بكثير
من كون الطالب قريبا من طلبة آخرين جسديا ، أو ، مناقشة مادة تعليمية مع طلبة
آخرين أو مساعدة طلبة آخرين أو المشاركة في مادة تعليمية بين الطلبة ، وإنما هو
أوسع بذلك بكثير ، وإن كانت كل الأمور السابقة مهمة لتطبيق تعلم تعاوني ناجح .
وعن محتويات الحقيبة
التدريبية فإنها مقسمة إلي مجموعة من المحاور
يتناول كل محور منها جزئية معينة في موضوع التعلم التعاوني بتعمق وباتساع ، وذلك
لتقديم التفسيرات والتفصيلات اللازمة للمعلم الجامعي الذي يرغب في استخدام هذا الأسلوب التعليمي
الفعال ، ويمكن الرجوع إلي الفهرس ( محتويات الحقيبة ) لأخذ فكرة عامة عما يتناوله
من موضوعات والنقاط التي عالجها قبل الشروع في عملية القراءة الفعلية .
والله
مـن وراء القصـد …
،،
دكتور / صلاح عبد السميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق