مهارات التوجيه والارشاد للطالب

حقيبة تدريبية بعنوان " التعلم التعاونى " للدكتور صلاح عبد السميع عبد الرازق

·  لما كانت هناك صعوبة في تفريد التعليم والأخذ بأساليب التعليم الفردي التي تحتم علي المعلم ضرورة وضع منهج خاص لكل طالب يتفق مع ميوله وقدراته .
  • وكنتيجة لكثرة عدد الدارسين داخل الفصل ، وعدم فاعلية أسلوب التعليم الجماعي الذي يتحمل فيه مسئولية العمل ( المشروع / البحث ) فرد أو اثنان بينما يبقي باقي أفراد المجموعة كومبرس لا يفعلون شيئا وفي النهاية يتساون مع زملائهم بدون وجه حق .
  • ولهذا وذاك ، فقد أخذ استخدام أسلوب التعلم التعاوني يتزايد في المدارس والكليات الجامعية بعد نصف قرن من الإهمال النسبي ، وفي سبيل تزويد المعلمين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات بالمعرفة اللازمة لبدء رحلة اكتساب الخبرة في استخدام التعلم التعاوني جاءت فكرة هذا العمل ، الذي هو محاولة من قبل الباحثين لوضع مرجع متكامل عن موضوع التعلم التعاوني لكل معلم يري في هذا الأسلوب حلاً لمشكلاته ومشكلات الطلاب ، وخاصة مع افتقار المكتبة المصرية والعربية لمرجع مستقبل يتناول هذا الأسلوب من التعليم يشكل مستقبل كأحد طرق واستراتيجيات التدريس الحديثة .
أهداف الحقيبة :
الهدف العام :
·   إكساب المشاركين مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات الايجابية اللازمة لتنمية مهارات التعلم التعاوني لدى الطلاب
الأهداف التفصيلية :
من المتوقع  بعد الانتهاء من دراسة الحقيبة أن يصبح المشارك قادراً على :
·        1- يتعرف مفهوم التعلم التعاوني .
·        2- يميز الأساس النظري للمكونات الأساسية التي تميز التعلم التعاوني عن التعليم الجمعي .
·        3-  يحدد الأساس النظري لدور المعلم الجامعي في استخدام التعلم التعاوني .
·        4- يتعرف حجم المجموعة الأمثل لعدد الطلاب في التعلم التعاوني .
·        5- يصمم دروس تعاونية علي أعلي مستوي من الإتقان والجودة .
·        6- يتمكن  من الفكرة التي يقوم عليها التعلم التعاوني .
·        7-يميز أهداف التعلم التعاوني .
·        8ـ يتعرف أسس التعلم التعاوني .
·        9ـ يتعرف مبادئ التعلم التعاوني .
·        10 ـ يشارك مع أقرانه من خلال ورش العمل في تصميم مواقف تدريس فعالة تقوم على التعلم التعاوني .
·        11-يكون اتجاها ايجابيا نحو أهمية تطبيق التعلم التعاوني في بيئة التدريس الفعال.

هذا ويعد  التعلم التعاوني إستراتيجية تعليمية أساسية ، يجب تنفيذها علي جميع مستويات الصفوف وفي مختلف ميادين المادة التعليمية ، مع ملاحظة أن التعاون هنا لا يعني جلوس الطلبة بجانب بعضهم البعض علي الطاولة نفسها ليتحدثوا معا في أثناء قيامهم بإنجاز تعيناتهم الفردية ، كما إنه لا يعني تكليف مجموعة من الطلبة بأعداد تقرير حيث يقوم طالب ما بكل العمل ، ويضع الطلبة الآخرون أسماءهم علي التقرير بعد إنجازه .
فالتعاون أكثر بكثير من كون الطالب قريبا من طلبة آخرين جسديا ، أو ، مناقشة مادة تعليمية مع طلبة آخرين أو مساعدة طلبة آخرين أو المشاركة في مادة تعليمية بين الطلبة ، وإنما هو أوسع بذلك بكثير ، وإن كانت كل الأمور السابقة مهمة لتطبيق تعلم تعاوني ناجح .
وعن محتويات الحقيبة التدريبية فإنها  مقسمة إلي مجموعة من المحاور يتناول كل محور منها جزئية معينة في موضوع التعلم التعاوني بتعمق وباتساع ، وذلك لتقديم التفسيرات والتفصيلات اللازمة للمعلم الجامعي  الذي يرغب في استخدام هذا الأسلوب التعليمي الفعال ، ويمكن الرجوع إلي الفهرس ( محتويات الحقيبة ) لأخذ فكرة عامة عما يتناوله من موضوعات والنقاط التي عالجها قبل الشروع في عملية القراءة الفعلية .
والله مـن وراء القصـد ،،
دكتور / صلاح عبد السميع

حقيبة تدريبية بعنوان " مهارات التدريس الجامعى الفعال " للدكتور صلاح عبد السميع

مقدمـــــــه :


      تعتبر مهنة التدريس من أشرف المهن التي يؤديها الإنسان عامة والمعلم خاصة ، إذ إن العاملين في هذا الميدان  ـ وهم المعلمون ـ يتركون آثارا واضحة على المجتمع كله ، وليس على أفراد منه فحسب ، كما هو الحال مع أصحاب المهن الأخرى ، كالأطباء والمهندسين والمحامين والحرفيين ، فالمعلم عندما يدرس في الفصل لا يدرس لطالب واحد فقط ، وإنما يدرس لعشرات الطلاب بل وللعشرات خلال اليوم الواحد ، والفرق واضح بين مهنة الطبيب ـ على سبيل المثال ـ الذي يخص بعلاجه فردا واحدا من أفراد المجتمع ، بل ويعالج الجزء المعتل من بدنه ، ولا يترك أثرا علميا على مريضه ، كما يفعل المعلم الذي يؤثر تأثيرا كبيرا على عقول طلابه وشخصياتهم ، وكيفية نموها وتفتحها على حقائق الحياة . وتعد عملية التدريس والتعلم الأساس والأسبق بين المهن الأخرى ، فالطبيب والمهندس والمحامى والمحاسب والصيدلي وغيرهم لابد وأن يمروا تحت يد المعلم ، لأنهم من نتائج عمله وجهده وتدريبه في مراحل التعليم المختلفة . أضف إلى ما سبق أن المعلم يحاول دائما من خلال مهنة التدريس أن يجدد ويبتكر ، وينير عقول   الطلاب ، ويهذب طباعهم ، وأن يوضح الغامض ، ويكشف الستار عن الخفي ، ويربط بين الماضي والحاضر ، ويخلق في نفوس الأجيال الناشئة الأمل واليقين ، ويؤهلهم لبناء المجتمع الناجح القائم على فهم الحياة ومتطلباتها .

أهداف الحقيبة

الهدف العام :
إكساب المشارك للمعارف والمهارات والاتجاهات الايجابية نحو مهارات التدريس الفعال اللازمة لنجاح العملية التعليمية التعلمية .
الأهداف التفصيلية :
من المتوقع بعد الانتهاء من البرنامج أن يصبح المشارك قادراً على أن :
·       يتعرف على طبيعة التدريس .
·       يتعرف على مفهوم التدريس الفعال .
·       يحدد أهمية مهارات التدريس بالنسبة للمعلم الجامعي .
·       يميز بين أنماط التعلم المختلفة لدى المتعلمين .
·       يطبق من خلال ورش العمل نماذج لتدريس جامعي فعال .
·       يوظف الوسائط التعليمية بشكل فاعل في التدريس .
·       يشارك مع أقرانه في وضع معايير لتقييم التدريس الجامعي .
·       يكون اتجاها ايجابيا نحو أهمية امتلاك المعلم الجامعي لمهارات التدريس الفعال .
  والله ولى التوفيق 
دكتور / صلاح عبد السميع عبد الرازق  

حقيبة تدريبية بعنوان التعلم المبنى على المخرجات


لعل الحديث عن التعلم المبنى على المخرجات يدفعنا إلى التعرف على مفهوم التعلم أولا وذلك من خلال النظر إلى أن إن القصد من عملية التعلم هو حدوث تغيير على الأداء والاستجابة الظاهرة ويتم التعلم عادة تحت تأثير الخبرة والممارسة والتدريب وله صفة الدوام النسبي. ويعرف التعلم في مجال علم النفس انه مصطلح يشير إلى الارتباط الذي يحدث بين مثير يدركه الكائن الحي واستجابة يصورها هذا الكائن سرا أو علانية والتعلم أيضا هو تغيير دائم نسبيا في سلوك الفرد(معرفيا ومهاريا ووجدانيا) نتيجة مروره بخبرات مقصوده أو غير مقصوده وقد يختلف مفهوم التعلم كهدف عنه كعملية عنه كنتيجة ، فالتعلم كهدف هو وصف للخبرات المعرفية والمهارية والوجدانية التي ينبغي أن يمر بها الفرد لإحداث تغير مرغوب في سلوكه . أما التعلم كعملية فهو عملية عقلية تتم داخل بنية الفرد المعرفية ، يتم من خلالها تمثل هذا الفرد لخبرات جديدة ومواءمة هذه الخبرات مع خبراته السابقة، والاحتفاظ بتلك الخبرات في ذاكرته . لكن التعلم كنتيجة هو مقدار التغير الذي طرأ على سلوك الكائن الحي نتيجة مروره بخبرات محدده ومقدار انتفاع الفرد بتلك الخبرات لخدمة نفسه والآخرين . والتعلم هو احد أهم مجالات علم النفس التربوي.
ونواتج التعلم لأي مادة عبارة عن تخطيط للأهداف المطلوب تحقيقها من تدريس المادة والتي يتضمنها محتوى المنهج من وحدات ودروس ( أهداف معرفية - سلوكية - وجدانية ) واستراتيجيات التعلم التي يستخدمها المعلم لخدمة المحتوى ( المنهج ) وأسلوب التقويم الذي يستخدمه وكذلك النشاط المصاحب الذي يقوم به المتعلم .
ونواتج التعلم عبارات تصف ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرا على أدائه ، ويتوقع من الطالب انجازه في نهاية دراسته لمقرر دراسي أو برنامج تعليمي محدد.
وتأتى أهمية الحقيبة التدريبية " التعلم المبنى على المخرجات " بالنسبة للأعضاء هيئة التدريس لكي تكون موجهات عامة تدفعهم إلى تطبيق عملية التعلم من خلال التركيز على صياغات واضحة ومحددة لأهداف المساقات الدراسية ، وبشكل يحقق تدريس فعال وأيضا تقويم صادق وشامل استنادا إلى قياس ما تم ذكره من أهداف .      
والله ولى التوفيق    
  دكتور صلاح عبد السميع    

المتاحــف "ماهيتها ـ وظائفهاـ قيمتها التربوية ـ أهدافها " من وجهة نظر الطلاب بكلية التربية جامعة حلوان

المتاحــف 
"ماهيتها ـ وظائفهاـ قيمتها التربوية ـ أهدافها "
من وجهة نظر طلاب الفرقة الرابعة شعبة التاريخ ـ بكلية التربية جامعة حلوان 


من الأهمية بمكان أن أشير الى حقيقة هامة تمثلت فى تلك الرغبة والدافعية فى الانجاز والمشاركة الفاعلة من قبل الطالب المعلم ، عندما تتاح له فرص المشاركة الفعلية عبر ورش عمل ، أو من خلال ممارسة العصف الذهني ، أو من خلال العمل فى مجموعات تعاونية ، لقد جربت وجرب الكثير من الزملاء سياسة التدريس عبر اتجاه واحد ( مرسل ـ مستقبل ) وكانت النتيجة دائما تعبر عن طريقة التدريس المستخدمة ، رتابة فى الاستقبال وفترور وعدم رغبة من قبل الطلاب ، ونسيان تام للمادة العلمية مع بداية عام جديد ، بل حتى لا نبالغ مع نهاية يوم الاختبار ، على كل حال تلك تجربتى مع طلابى بالفرقة الرابعة بقسم التاريخ بكلية التربية جامعة حلوان ، شعارها نتعلم معا، نؤدى بشكل جماعي ، يستقبل كل منا وجهات نظر الآخر ،ولعلي لا أبالغ بالقول ، إن كثير من نتاج ورش العمل يمثل إضافة طلابية حقيقة فى مجال طرق التدريس ، ولعل ذلك اللقاء تحت عنوان المتاحف كمدخل لتدريس التاريخ ، والذى جاءت بنوده تعبيرا واضحا عن مدى وعى وفهم الطالب المعلم لما يريده من المتحف ، واليك عزيزى القارئ أقدم هذا الجهد الطلابى تحت العناصر الموضحة بالمقال .

اولا: التعريف البسيط للمتحف

هو المكان الذى توضع فية الاشياء ذات القيمة او التحف وتقابل هذة الكلمة ما اصطلح علية الغربيون على تسميتة بالميوزيوم (( museumويخصون بة اى مكان يعرض فية اية مجموعة من المقتنايات دون النظر الى تاريخها او اهميتها.

تعريف اخر : هو احد الوسائل التعليمية الهامة فى تفعيل تدريس مادة التاريخ حيث يتم من خلالها ملامسة الواقع بين ايدى الطلاب

ثانيا:اصل الكلمة

ان اصل كلمة "ميوزيوم" هى مشتاقة من الكلمة اليونانية "ميزيون" ومعناها دولة الشعر والادب والفكروبمعنى اخر المكان الذى يستلهم فية الناس هذة الافكار اى ان القصد منة كان الجو الذى يسود المكان وليس مافية من محتويات وغالبا ما يكون "الميزيون"القديم فى بلاد اليونان مزيجا من معبد ومعهد دراسى تحول مع الزمن درسة للفلسفة اليونانية

ولكن هذة النظرية الفلسفية اخذت ابعاد ثقافية عندما تاسس فى الاسكندرية فى القرن الثالث قبل الميلاد متحف الاسكندرية الذى احتوى على مكتبة ضخمة ومجموعات من ادوات الفلك والجراحة

فهو لم يكن متحف بالمعنى الدقيق الذى نعرفة الان وان كان من دون شك اقرب شئ الية وهو الاصل لكل متاحف العالم الحديث

وعادت كلمة "ميزيون" للظهور فى فلورنسا بشمال ايطاليا عندما اطلق اسم "museum" على مجموعة الكتب والتحف التى كان يحويها قصر احد النبلاء

ثالثا: وظائف المتحف

1- حفظ الاثار والمقتنيات ذات الاهمية الخاصة وحفظها من السرقة والتلف والعبث

2-يساعد الطلاب على ربط الماضى والحاضر وتقريبة وملامستة

3-اثارة انتباة التلاميذ نحو التعلم

4-زيادة التحصيل الدراسى لدى التلاميذ

5-اثراء الجانب المعرفى والوجدانى لدى التلاميذ

6-التعرف على تاريخ الوطن الذى ينتمون الية وهذا ينمى عندهم روح انتماء

7-جعل عملية التعلم اكثر اثارة وتشويق

8- تكون بمثابة التطبيق العملى لما يتم دراستة نظريا

9-السماح للزائرين بالتعامل مع المعروضات بشكل مباشر

10-جعل المعلومات باقية الاثر وراسخة فى الذهن

11-وسيلة هامة لمراعاة الفروق الفردية

12- معرفة الدلائل التاريخية على مميزات كل عصر

13- يساعد على اعتزاز التلاميذ بهويتهم التاريخية

14- تعريف السياح والوافدين بتارخ تلك المجتماعات عبر العصور والازمنة

15-اثراء العاملين بمجلات التاريخ معلمين وغيرهم بمعلومات مؤكدة وضرورية عن الفترات التاريخية

16-جعل العملية التعلمية اكثر فاعلية

17-نشر ثقافة البلاد الى الحضارات الاخرى

رابعا:القيمة التربوية فى استخدام المتاحف فى تدريس مادة التاريخ

1- تعطى للمعلم خبرات اكثر مما لدية وتوكد لة بعض المعلومات التى يعرفها

2- تجسد للطالب بعض الوقائع التاريخية

3- تساعد على التغلب على البعد الزمانى والمكانى فى العملية التعليمية

4- تربط بين ما يدرسة الطالب فى المدرسة وبين الواقع التاريخى

5- تنمية المعلومات لدى التلاميذ

6- تنمية الروح الوطنية لدى التلاميذ

7- اتاحة الفرصة للتلاميذ للتعمق فى دراسة التاريخ

8- ربط الدراسة النظرية بالواقع

9- تزيد من اقبال التلاميذ على المادة الدراسية

10- تقوم بتثبيت المعلومات التاريخية لدى التلاميذ

11- يعطى التلاميذ احساسا وادراكا باحداث الماضى

12- تجعل الطالب اكثر مشاركة فى الموقف التعليمي

13- اثارة روح لانتماء لدى التلاميذ

14- اثارة الدافعية نحو التعلم

15- تنمية التذوق الحسى والفنى لدى المتعلمين

16- تنمية مهارات النقد والتحليل الدقيق لدى المتعلم

17- تشويق الطالب لدراسة التاريخ

18- تقريب المعلومات الى ذهن التلاميذ وتحويلها من معلومات مجردة الى معلومات محسوسة

19- دراسة التاريخ فى موقع حدوثة

20- تقلل اعتماد الطالب على الكتاب المدرسى

21- تساعد المتعلم على عمل التقاريرالعلميةوتدوين المعلومات

22- تساعد على بقاء اثر التعلم

23- توجية المتعلم للتعلم الذاتى والحصول على المعلومات بنفسة


خامسا:اسس استخدام المتاحف فى تدريس التاريخ

1- التنظيم والترتيب حسب المراحل التاريخية

2- التوثيق بجوار كل حدث لمعرفة المعلومات الكافية وزيادة الوعى الاثرى

3- توفير هيئات ارشادية تشرف وتتابع العمل بها

4- عدم عرض عدد كبير من المعروضات فى مكان صغير حتى لا تفقد قيمتها

5- تقديم معلومات تاريخية واثرية صحيحة

6- ضرورة مراعاة عنصر التنظيم

7- تهيئة الطلاب قبل القيام برحلة الى المتحف

8- التخطيط المسبق لما سيتم عرضة بالمتحف

9- توثيق الاحداث التاريخية

10- الحفاظ على مقتنيات المتحف وعدم اساءة استخدامها

سادسا:الاهداف الرئيسة للمتاحف

1- التخلص من القصور القديمة التى استخدمت كمتاحف او عمل التغيرات اللازمة لتصبح صالحة للعرض مع التوزيع الكافى للضوء بما يساعد على ابراز اهمية المعروضات

2- لم يعد المتحف مكانا يحوى مجموعات اثرية بل هو منظمة تعليمية

3- يجب الا يعرض فى اى قاعة الا عدد قليل من المعروضات المتنقاة مع تسليط الاضواء على محاسنها اما بقى المحتويات فتوضع فى قاعات وخزانات خاصة من اجل دراسة المختصين

4- ايجاد الصفة المستمرة بين الشعب والمتحف وذلك بتنظيم المحاضرات واقامة الحفلات الموسيقية فى قاعة محاضراتة وانتهاز المناسبات الوطنية والاعياد لتشجيع الناس على الاقبال على زيارة المتحف

5- تنظيم معمل المتحف وورشتة بكل ما هو مستحدث من المواد الكيميائية واجهزة الفحص

6- اقامة المعارض المستمرة وتجهيز جزء من المعرض لهذا الغرض


كل التحية والتقدير

دكتور صلاح عبد السميع عبد الرازق          
       salegy67@yahoo.com 

الأنشطة المصاحبة وأهميتها في تطوير المنهج

الأنشطة المصاحبة وأهميتها في تطوير المنهج




الاهتمام بنشاط الطالب ليس جديداً على الفكر التربوي لأن فكرة النشاط وصورها التطبيقية قديمة قدم بدايات التعلم نفسه، 

حيث يلاحظ أن المدارس القديمة في إسبرطة وأثينا 

كانت تهتم بضرورة اشتراك الطلاب في الحكم الذاتي والنوادي والمناظرات والرحلات والتمثيليات والاحتفال بالمناسبات ، ثم بعد ذلك نرى فكرة النشاط وصوره أكثر وضوحاً في الفكر التربوي لأفلاطون ورو سو ، وتبلورت أخيراً في فكرة جون ديوى " في نهاية القرن التاسع عشر، 


ولقد مرت الأنشطة المصاحبة بثلاث مراحل :- 
المرحلة الأولى : 

اعتبر المعلم وظيفته في الفصل التعليم فقط وبذلك أنكر النشاط ولم يعترف بمسئوليته عما يفعله الطلاب خارج نطاق المادة الدراسية من نشاط المرحلة 0


المرحلة الثانية :-


أعطيت أهمية لأوجه النشاط ، وتناقص الاهتمام بالتعليم المدرسي التقليدي ولكن بقيت المادة المدرسية هي غاية الموقف التعليمي 0


المرحلة الثالثة :


في نهاية القرن العشرين ومع ظهور الفلسفات التقدمية التي استهدفت فهم طبيعة المتعلم ، بدأت المطالبة بالإفادة من النشاط وعدم تجاهله،وظهر أول مقرر دراسي خصص لنظام وإدارة أوجه النشاط في عام 1917 في جامعة كولومبيا ونشر أول كتاب يعالج برامج أوجه النشاط بطريقة منهجية في سنة 1925 م، وبعد ذلك ظهرت عدة تنظيمات منهجية قائمة على النشاط وتميزت عن المنهج القائم على المادة الدراسية بمحاولة إبراز أهمية الفرد في العملية التعليمية 

الوظائف الأساسية للنشاط المدرسي :-


- تنمية مهارات معرفية لدى الطلاب 
- تنمية ميول الطلاب 
- الربط بين النظرية والتطبيق 
- تنمية مهارة الاتصال بين المعلم والمتعلم 
- تنمية مهارة التخطيط لدى الطلاب 
- تنمية مهارة العمل في فريق لدى الطلاب 
- تنمية القيم والاتجاهات المرغوب فيها 
- استثمار وقت الفراغ ، تنمية المهارات الأساسية للتعلم .
أسس اختيار النشاط المدرسي :- 


- هناك العديد من الأسس التي يجب على المعلم أن يراعيها عند التخطيط للأنشطة المصاحبة منها :-


- تحديد دور الطالب في النشاط الذي يتطلب مشاركة عدد من الطلاب 
- استخدام حواس الطالب المختلفة أثناء قيامه بالنشاط 
- تنويع النشاط بحيث يلبى ميول وحاجات الطالب الخاصة 
- ربط النشاط بالمادة المقررة وبالحياة 
- عدم الفصل بين الجانب الادراكى والجانبين الوجداني والمهارى 
- مناسبة النشاط لمستوى نضج الطلاب 
- استخدام مصادر التعليم المتاحة في البيئة التعليمية للطالب 
- أن تكون الاستجابة للنشاط نابعة من الطالب حتى يمكن بلوغ أهداف مراعاة ميول الطالب 
- مساعدة الطالب ليكشف بنفسه النشاط بدلاً من قيام المعلم بذلك 
- اشتراك الطالب في اختيار النشاط 
- التخطيط لمساعدة الطالب على تطبيق ما يتعلمه من النشاط على مواقف جديدة 
- اشتراك الطالب في إجراءات تخطيط وتنفيذ النشاط 
- إيجاد توازن بين الأهداف والإجراءات التي تساعد على بلوغها 
- ربط النشاط بالموقف التعليمي بالفصل 
- توجيه الطالب إلى المصادر والوسائل التي تساعده على تذليل الصعاب التي تواجهه بدلاً من تقديم الحلول الجاهزة لها .

مجالات النشاط التي يمكن استخدامها في المنهج المطور :



1) أوجه نشاط غير ظاهرة:-


- الاستماع إلى وصف من المعلم أو الطالب بسبب تعذر وجود وسائل حية مثل وصف حادث تاريخي 
- الاستماع إلى نقاش في ندوة أو مناظرة بين مجموعة من الطلاب أو بين المعلم والطلاب أو بين مجموعة من الخبراء والمتخصصين 
- يطلب المعلم من الطلاب الاستماع ومشاهدة فيلم ثم يطلب منهم كتابة تقرير عما تضمنه الفيلم 
- مشاهدة صور ودراستها 


2) أوجه النشاط العملية :-


- رسم خرائط أو رسوم أو توقع بيانات على الرسم 
- عمل مجسمات بهدف زيادة فهم الطلاب لموضوعات الكتاب بتحويلها من الصورة اللفظية إلى الصورة الحسية 
- جمع صور تاريخية وطوابع بريد وأحجار وعينات من المحاصيل ، وذلك بهدف تدريب الطلاب على استخدام مصادر تعلم متعددة إلى جانب الكتاب المدرسي 


3) أوجه النشاط النظرية :-


-قراءات إضافية وتشمل قراءات في الكتب والمراجع والصحف اليومية وكتاب تقارير أخبارية عن أهم الأحداث الجارية والقضايا المعاصرة 
-إعداد خريطة زمنية توضح التتابع الزمني 


4) النشاط خارج حجرة الدراسة :-


ويتضمن نشاط داخل المدرسة وخارج المدرسة ومنها زيارة متاحف ومعارض ومصانع وغيرها

شروط استخدام الأنشطة المصاحبة في ضوء المنهج المطور



- وضوح الأهداف المحددة للنشاط حتى لا يحدث تداخل بين النشاط وباقي أركان الموقف التعليمي 
- عدم الانتقال الفجائي من نشاط إلى آخر بهدف تسهيل الموقف التعليمي وعدم التداخل 
- التنوع في أشكال النشاط حتى يمكن مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب 
- التخطيط بين المعلم والطلاب لاستخدام الأنشطة وبذلك يمكن مراعاة قبول الطلاب لهذا النشاط 
- تحقيق التوازن بين الموقف المخصص للنشاط وبين نوع النشاط حتى لا يطغى النشاط على عناصر الموقف التعليمي الأخرى 
- تناسب النشاط مع مستوى نضج الطلاب 



من مقال للدكتور / صلاح عبد السميع عبد الرازق 

كلية التربية / جامعة حلوان / قسم المناهج وطرق التدريس
المصدر: من مقال للدكتور / صلاح عبد السميع عبد الرازق

توصيف مقرر التغيرات المناخية

    توصيف مقرر التغيرات المناخية   الدكتور / صلاح عبد السميع   توصيف المقرر : يُعد مقرر "التغيرات المناخية" جزءًا من...