المشاركات

عادات النجاح لدى الأبناء

لابد وأن يكون لكل إنسان استراتيجية في الحياة، تحمل شعار "افعل ما يهم وما ينفع"، وهذا شعار النجاح بعينه في كل ما تنجزه في حياتك الشخصية والعائلية والاجتماعية والعملية. وهذا الشعار لا يتحقق أو بمعنى آخر أن النجاح لا يأتي إلا باتباع عاداته: - أن تكون واقعياً. - أن تخلق خبرتك الخاصة بك. - أن تكون مكافأة الحياة بالنسبة لك فيما تنجزه من أعمال. - أن تعي بأنه لا وجود للحقيقة لكن ما يوجد هو الإدراك. - الحياة بمشاكلها لا يصلح لها علاج وما يصلح معها هو التصرف مع أمورها المحيرة. - تنجح عندما تُعلم الناس كيف يتعاملون معك. - التسامح هو أحد قوى النجاح. - انظر إلي الحياة علي أنها رحلة تنتقل فيها من مكان لمكان ولزاماً عليك أن تتكيف مع ظروف كل مكان لتحقق عادة النجاح. - التفكير دائماً في النجاح وإمكانية تحقيقه، والابتعاد عن البيئة السلبية والفشل. - الأفعال بجانب الأهداف، فوضع خطة منظمة لها أهدافها لا يجدي إذا لم تضعها حيز التنفيذ وتنطلق في بلورتها. - لا تتوقف عند التعلم، عليك بالعودة إلي جو الدراسة من آن لآخر والقراءة المستمرة. - المثابرة والعمل الجاد فلا تستسلم، فالنجاح هو سباق للماراثون مداه...

صفات المربي الناجح

إن على المربي إذا شاء أن ينجح في مهمته أن يتسلح ويتلبس بالمعرفة والحب والإكرام والاحترام، وبالعدل والصبر والبذل؛ لأن هذه هي الأسس التي لابد منها لتربية العقول والنفوس، وإعدادها لتحمل المسؤوليات وحملها، وهي التي تكّون معادن النفوس في كل أمـة وفي كل أرض: "تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا" . فالتربية الصحيحة والمعدن النفيس والبناء النفسي السوي القويم إنما يتعامل مع أصل طبع الإنسان وفطرته بغض النظر عما إذا كان هذا الإنسان في جاهلية أو إسلام، فالإسلام والفقه بمقاصده السامية يوجه تلك الطاقة ويوظفها نحو الخير والإنجاز الخيّر، أما إذا لم يكن ذلك البناء النفسي وتلك الطاقـة الوجدانية حاضرة فلن يجدي العلم والفقه في دفع العلم، إلى العمل ودفع الفكر إلى التضحية والبذل إلا بالأدنى الأقل. فالعلم والمعرفة ضروريان لنجاح المربي والتربية، ومن دون العلم والمعرفـة بنفسية الطفل ومراحل نموه لن تجدي عواطف الحب؛ بل ربما كانت السبب في ضياع الطفل وسوء تربيته فينشأ عاجزاً مدللاً أنانياً نرجسياً، لا يستطيع أن يقيم علاقات سوية مع سواه، وكما يقولون "عدو عاقل خير من صديق...

القائد المتميز 1

أزمة الإرادة والوجدان

اسم البرنامج: أزمة الإرادة والوجدان اسم المدرب صلاح عبد السميع عبد الرازق مدة البرنامج: 15ساعة ( 3) أيام مجال البرنامج: بناء الشخصية الفئة المستهدفة: كافة فئات المجتمع ، المعلم ، الباحثين ، أولياء الأمور ، لغة البرنامج: العربية هدف البرنامج: تنمية معارف ومهارات واتجاهات المشارك أسباب أزمة الإرادة الوجدان باعتبارها البعد الغائب في مشروع إصلاح الأمة ، وأن يدرك مقومات وآليات علاج تلك الأزمة من خلال المؤسسات التربوية وعلى رأسها الأسرة . • الفائدة المتوقعة من البرنامج: بعد الانتهاء من البرنامج سيكون المشارك قادراً على أن: • يتعرف خصائص منظومة الذات العقدية والفكري • يميز أخطاء التلاقح الفكري بين الأمس واليوم • يحدد العلاقة بين المعرفي والوجداني • الفكر التربوي والتغيير الاجتماعي • يتعرف جـذور الأزمــة من خلال طاقة الدفع الإيماني الحضاري والتراكم المادي العمراني • يحدد كيف بدأ ضعف الطاقة الإيمانية الأخلاقية . • يستنتج آثار الانقسام، وانهيار المؤسسات، وتغييب البعد الجمعي . • يشارك مع مجموعة العمل في تحديد أهم التشوهات والانحرافات في فكر الأمة وثقافتها • يستنتج ضمن مجموعة الع...

أدوار المعلم التربوية

يلعب المعلمون أدوارًا عديدة تتداخل فيما بينها، يكمل بعضها بعضاً، وبالطبع تختلف الأدوار تبعاً لنوع المدرسة وطبيعة المادة الدراسية و الظروف البيئية والثقافية في المجتمع والفروق الفردية في شخصيات المعلمين . وفيما يلي نعرض الأدوار المشتركة بين معظم ا لمعلمين والمواقف التعليمية : 1ـ دور الخبير في فن التدريس: هذا هو الدور الأول والأكثر وضوحاً، ويقصد به أن المعلم هو الشخص الذي يستثير ويوجه ويقوم عملية التعليم، وبالطبع فإن هذا الدور هو أكثر الأدوار ارتباطاً بالمكانة الاجتماعية المرتبطة بمهنة التدريس . 2ـ دور ممثل قيم المجتمع : أي الشخص المهتم بنقل القيم الثقافية في المجتمع ،ويدركه تلاميذه ممثلا لهذه القيم ونموذجاً لها،وبهذا يمكن تنمية الاتجاهات الدينية والخلقية والاجتماعية وتحسين طرق التفكير التي ترتبط جميعاً بصناعة (المواطن الصالح ) 3ـ دور خبير المادة الدراسية : أي الشخص الذي درس وأتقن ميادين معينة من المعرفة ، وفي إطارها يستطيع أن يوجه خبرات التلاميذ ويساعدهم في التغلب على صعوبات التعلم ويواجه مطالب المتفوقين والمتوسطين والمتخلفين من تلاميذه. 4ـ دور الخبير في العلاقات الإنسانية : أي ...

تنظيم المؤتمرات العلمية

من الأهمية بمكان أن نشير إلى أن الهدف من انعقاد العديد من المؤتمرات ذات الطابع النظري، وبعض المؤتمرات ذات الطابع العلمي العملي تفتقد إلى تحقيق الهدف الرئيس الذي من أجلها عقدت. ولعل الحديث حول المؤتمرات العلمية في كثير من الجامعات في العالم العربي يدفعنا إلى رصد مراحل وخطوات انعقاد المؤتمرات العلمية .والى كل مهتم نقدم تلك النصائح في مجال تنظيم المؤتمرات العلمية . ما معنى مؤتمر؟؟؟ يعرف المؤتمر على انه مجموعة من الأفراد بينهم أمر مشترك يجتمعون معا لمناقشة أمور تهمهم في مجال عملهم مثل اجتماع عدد من الخبراء والأساتذة بالجامعات من دول مختلفة متخصصون في مجال التربية والتعليم لعرض أحدث الطرق الحديثة في تطوير التعليم العام وذلك لمدة أربعة أيام أنواع المؤتمرات • تقسيم المؤتمرات وفقا لطبيعة المشاركين فيها • المؤتمرات الدولية • مؤتمرات إقليمية • مؤتمرات وطنية ثانيا حسب الهدف من إعداد المؤتمر • مؤتمرات سياسية • مؤتمرات الشركات ورجال الأعمال • مؤتمرات العلمية • مؤتمرات الاتحادات المهنية • المؤتمرات السياحية • مؤتمرات المنظمات هل هناك فرق بين المؤتمرات والاجتماعات؟؟؟ ما الفرق بي...

القائد المدير من هو ؟

مقارنة بين القائد والمدير: 1- في معظم الأحوال أنت لا تستطيع الاقتراب من القادة، فهم يسمحون لك أن تشاهدهم فقط عن بعد، و لا تستطيع الحصول إلا على بعض ما يدور في أفكارهم، و توجهاتهم. أما المديرون فإنك تستطيع الاقتراب منهم، و تشاهد عملهم التنفيذي، و تتعرف على الكثير من أعمالهم، و نشاطاتهم، و أفكارهم، و لهذا فأنت تعرف الكثير عن الإدارة، و القليل عن القيادة. 2- القائد يفكر بالعمل الصحيح، و المفيد، إنه يفكر أكثر من أن يعمل. أما المدير فإنه يعمل الشئ بطريقة صحيحة ، و رتيبة ، أي أنه يعمل أكثر مما يفكر. 3- القائد لا يكترث كثيراً بالرقابة على أعماله، و تفكيره، ويركز على إلهاب مشاعر العاملين معه، ورفع روحهم المعنوية. أما المدير فهو يهتم بالرقابة على أعماله، ونشاطات العاملين معه. 4- القائد يركز على التحفيز، ودفع العاملين دون التركيز على مشاكل التنظيم. أما المدير فإنه يركز على شكل و هيكلية التنظيم للعاملين معه. 5- القائد يقود السفينة تاركاً التنسيق لغيره من المساعدين. أما المدير فإن اهتمامه الأول التنسيق بين النشاطات المختلفة. 6- القائد يرسم بخطى موزونة كيفية إلهاب مشاعر العاملي...