الشخصية المماطلة وكيف تتعامل معها؟


 

 

الشخصية المماطلة هي الشخص الذي يتأخر في اتخاذ القرارات أو الإجراءات، ويتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة، وقد يستخدم التأجيل كوسيلة لتفادي المسؤولية أو تجنب المواجهة. يمكن أن يكون الشخص المماطل أحيانًا مترددًا في العمل ويفتقر إلى الثقة في النفس، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون السبب وراء تأجيله هو عدم الرغبة في التزام الوقت والموارد اللازمة لإنجاز المهمة.

 

·      يمكن التعامل مع الشخص المماطل عن طريق اتخاذ بعض الإجراءات، مثل:

 

·      تحديد المهام والمسؤوليات بشكل واضح ومحدد، وتحديد الآجال الزمنية اللازمة لإنجازها.

·      التحدث بوضوح مع الشخص المماطل وتوضيح أهمية العمل والآجال الزمنية المحددة، وتحديد مسؤوليته في هذا الصدد.

·      تحفيز الشخص المماطل وتشجيعه على اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة، وتقديم الدعم والمساعدة في حالة الحاجة.

·      توفير الموارد اللازمة للشخص المماطل للتمكن من إنجاز المهام بسرعة وفعالية.

·      تحفيز الشخص المماطل على تحديد الأولويات والتركيز على المهام الأكثر أهمية.

·      تحفيز الشخص المماطل على التدرب على إدارة الوقت والتخطيط الجيد للمهام والأنشطة.

 

يجب تجنب اللجوء إلى الضغط والتهديدات لإجبار الشخص المماطل على اتخاذ القرارات والإجراءات، حيث أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة وتعميق الانسداد الذي يعاني منه الشخص المماطل.

 

بشكل عام، يمكن التعامل مع الشخص المماطل بالصبر والتحفيز وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة له، وتذكيره بأهمية اتخاذ القرارات والإجراءات في الوقت المحدد وتحديد الأولويات. ويمكن أن يساعد تحفيز الشخص المماطل على تحسين إدارة الوقت والتخطيط الجيد للمهام والأنشطة، وذلك من خلال تقديم نصائح وإرشادات حول كيفية تحسين إدارة الوقت والتخطيط الفعال للمهام والأنشطة. ويجب أن يتم التعامل مع الشخص المماطل بطريقة إيجابية وبناءة، وتوجيهه نحو الحلول المناسبة وتشجيعه على تحسين أدائه وزيادة كفاءته في العمل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

توصيف مقرر التغيرات المناخية

    توصيف مقرر التغيرات المناخية   الدكتور / صلاح عبد السميع   توصيف المقرر : يُعد مقرر "التغيرات المناخية" جزءًا من...