اولاً
استراتيجيات خاصة بإعداد دروس تنطوي على مشاركة عالية من جانب الطالب:
ان فترة الانتباه القصيرة التي يتميز
بها الطلاب اليوم تجعل التعليم اصعب مما كان عليه في وقت مضى ، لكن من الممكن جذب
الطلاب بدون الحاجة الى عرض شيئ جديد كل يوم ولتحقيق ذلك يجب ربط العناصر الخمسة
التي يجب ان تتوفر في الصف ( الكرامة ...) مع الدروس التي تنطوي على مشاركة عالية
من قبل الطلاب .
والمقصود بالدروس ذات المشاركة العالية
: تلك الدروس التي تستثير مستوى عالياً من المشاركة الطلابية وتستطيع ان تحقق ذلك
باستخدام اربع استراتيجيات .
الاستراتيجية
الاولى 1ـ 1 : خطة درسية ذات اجراءات انسيابية
وصف الاستراتيجية : خطة درسية منظمة بحيث تسير الحصة بشكل
سلس وممتع مع مشاركة عالية من قبل الطلاب .
الغرض منها : القيام بأعمال من شأنها ان
تؤدي الى مشاركة الطلاب الطبيعية في عملية التعلم بدون الحاجة الى الثواب والعقاب
فهي
تتجنب الخمود وكل ما يؤدي الى الملل بحيث يشعر الطلاب بأن لديهم دائما ما يقومون
بعمله وتنطوي الدروس ذات الاجراءات الانسيابية على تداخل في المادة الدراسية وبهذا
تتوفر فرص للطلاب لاتقان المادة كما تحتوي على اشياء متنوعة فقد تستطيع جذب
انتباههم بنشاط او بآخر.
فيما يلي خطة لدرس ذي اجراءات انسيابية
التليين
ـ الشرح بايجاز ـ المجموعات الثنائية التعلمية
1
ـ استراتيجية التليين قلل من قلق الطالب وزد من الانتباه المنطوي على
استرخاء وتفتح .
جميع الطلاب / 1ـ 2
دقيقة
2 ـ الشرح بايجاز
مع المجموعات الثنائية قدم مبدأ
مثلا ثم قاعدة استمر في عملية الشرح الموجزة ثم التعلمية /5 ـ 15/ دقيقة تشكيل مجموعات ثنائية ليساعد كل
منهما الاخر
3 ـ استراتيجية
الالقاء /النقاش استمر
في النقاش ولكن ليس لاكثر من الفترة التي تحافظ فيها مع المحافظة على الانتباه
على مشاركة الطلاب وانتباههم.
جميع الطلاب /الوقت
حسبما يكون مناسبا
4
ـ اسأل صديقاً اخر
خطوة تقول للطلاب تدربوا على التفكير الجيد ويمكنكم
عمل
فردي / الوقت حسبما يكون مناسباً طلب
المساعدة من زملائكم
الاستراتيجية
1 ـ 2 : سرعة السير في شرح المادة
وصف الاستراتيجية : يسير الدرس بسرعة
كافية للمحافظة على مشاركة جميع الطلاب بشكل نشط الغرض منها : الحيلولة دون تشتت
انتباه الطلاب.
ان الطلاب يظلون عادة اكثر مشاركة عندما
يسير المعلمون بسرعة معقولة عند اعطاء الدرس لكن من الاخطاء في اعطاء درس بخطى
سريعة هو الاستمرار في شرح الافكار بطريقة مختلفة في كل مرة فالشخص عندما يفهم
شيئا ما ثم يستمع لشرح متكرر له فان ذلك يشبه الوقوف في طابور بطيء مما يبعث على
الاحباط
ان الطريقة التي تتسم بالسرعة المناسبة
للمحافظة على مشاركة الطلاب تترجم الى دروس ذات خطوات قصيرة تتضمن كل خطوة تغيير
في الموضوع.
لكن التقليل من السرعة يكون خطوة حكيمة
عندما تتطلب الموضوعات تفكير يفوق العادي يجب ان تكون سرعة سير الدرس تتلائم مع
مستوى الطلاب ومع الموضوع .
الاستراتيجية
1 ـ 3 التدوير ، عدم تعليم كل شيئ دفعة واحدة
وصف الاستراتيجية : ان يعود المعلم الى تدريس الموضوعات من
وقت لآخر ، بدلاً من ان يكون الهدف ان يتقن الطالب الموضوع في وقت واحد الغرض
منها: ان تزيل عن الطلاب الضغط الناجم عن التعلم الفوري واتاحة الفرصة لهم
ليتعلموا على نحو يتلاءم اكثر مع سرعتهم الشخصية الطبيعية.
ان التركيزعلى موضوع واحد لفترة طويلة
ليس افضل طريقة لتقديم العون للطلاب الى ان يصلوا لدرجة اتقان في موضوع من
المواضيع ولقد وجد ان العودة الى شرح الموضوع يساعد الطلاب في تعلم الموضوع من
كافة جوانبه وبشكل اعمق.
الاستراتيجية
1 ـ 4 : التنويع المحدود
وصف الاستراتيجية : ان ينوع المعلم النشاطات الصفية بشكل
كاف للحفاظ على مشاركة الطلاب فيها بشرط عدم الافراط في التنوع لدرجة تهدد امنهم
وحاجتهم الى التنبؤ بما سيتعلمون في الحصة الحالية او الحصص القادمة .
الغرض منها : ان تحول دون ان يصبح تنوع
النشاطات في الدرس الواحد مربكاً للطلاب
معظم
الطلاب والمعلمون بحاجة الى مستوى من الروتين الصفي ليشعروا بالامن. تعمل هذه الاستراتيجية على ايجاد ذلك المستوى من
الروتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق