كيف تقدر ذاتك وتزيد دافعيتك وثقتك بنفسك ؟
الدكتور / صلاح عبد السميع عبد الرازق
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح وتطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. وسن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين.
وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات، منها الانطوائية، الخوف من التحدث أمام الآخرين ، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي.
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك.
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطائه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها. ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما". وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها.
ومن ابرز سمات الأشخاص أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات:
·        -الهدوء والسكينة.
·        - حسن السجية والخصال.
·        -الحماس والعزيمة.
·        -الصراحة والقدرة على التعبير.
·        -الايجابية والتفاؤل.
·        -الاعتماد على النفس.
·        - العلاقات الاجتماعية والتعاون.
·        - الحسم بالشكل الصحيح.
·        - تطوير الذات.
والسؤال الآن هل ترغب في أن يكون تقديرك لذاتك مرتفعا ؟
في البداية :
إن قدرتنا على معرفة الطفل والاعتراف به و القدرة على الاستماع إلى ما يقول، وتكريس وقت لملاحظته، والاعتراف بقوته ومميزاته، وإعطاؤه الأهمية،و تقديم التغذية الراجعة،و تخصيص وقت نوعي له. من خلال كل ما سبق  يولد الحوار الحقيقي حيث يشعر الطفل بأنه معترف به كانسان له كامل الحقوق.
ولعل أخذ الطفل بالاعتبار ومعاملته باحترام تكون البداية باحترام الذات؛ وهذا يفترض إيجاد إطار للحياة يلبي حاجات الطفل الخاصة دون أن ينسى الآباء حاجاتهم أيضاً. يضاف إلى هذا وضع حدود مناسبة واقتراح نظام حيث التوقعات واضحة. وعلى هذا يجب تلبية الحاجة إلى الاعتماد وتجنب الحماية المفرطة مع السماح ببزوغ الرغبات التي هي منبع للطاقة والعمل والإنتاج.
ويعد إدماج الطفل في العائلة والجماعة والمجتمع من خلال تعليمه الانفتاح على الآخرين مع تنمية ثقته في قيمته كإنسان وتعليمه القبول باختلاف الأفكار والأفعال دون الشعور بالتهديد ، وأن يكون قادراً على التسويات واحترام قوانين الجماعة وقيمها واحتلال المكان المناسب، والمساهمة في أعمال الجماعة التي ينتمي إليها وتقديم المساعدة للآخرين.
أن جعل الطفل يعيش النجاح وتعليمه تحديد أهداف واقعية وتدريبه على القيام بتجارب جديدة وغنية و تعليمه تنمية أحكامه وتشجيع استقلاليته وإبداعه من القواعد والتي تؤسس لتقدير ذات ايجابي وتمهد لشخصية سوية متزنة لديها القدرة على اتخاذ القرار .
وعلينا أن ندرك أن شكل خبراتنا في الطفولة والبلوغ  تشكل شخصياتنا وكياننا، فتسهم في تحديد مستوى تقدير الذات لدينا وتساعدنا على أن نكون ما نحن عليه؛ فإذا كانت خبراتنا في الطفولة سعيدة وثرية بالحب الغامر الذي ينمي مشاعرنا الانفعالية، فإن ذلك يمنحنا الثقة بالنفس وتتكون لدينا صورة إيجابية عن الذات وهذا إنما ينتج عنه المستوى المرتفع لتقدير الذات، وعلى النقيض فإن تجاربنا البائسة في مرحلة الطفولة المبكرة تشكل لنا عوائق انفعالية تتسبب بالتالي في انخفاض مستوى تقدير الذات لدينا.
وبالمثل فإن استمرار خبراتنا الإيجابية في سنوات البلوغ يضيف إلى استمرار المستوى المرتفع من تقدير الذات، وكذلك فإن مستوى تقدير الذات ينخفض بناء على الخبرات السلبية المستقاة من خبرات الطفولة السلبية أيضًا. بل إن أحدنا قد يتردى لديه المستوى المرتفع لتقدير الذات الذي كان يتمتع به في الطفولة نتيجة للتحول غير المتوقع لمسار أحداث الحياة مثل فقد الوظيفة أو رحيل شخص عزيز أو الطلاق أو التعرض لحادث مروع أو الإصابة بمرض عضال أو خسارة مبلغ كبير من المال، علاوة على أن الاضطرابات الزوجية والمشكلات المالية يشكلان مزيجًا حتميًا لتحطيم تقدير الذات.
ومن العوامل التي تؤدي إلى تدنى تقديرنا لذواتنا :
·        عندما تقرر التصديق على تعليقات الآخرين السلبية عنك.
·        عندما تستغرق في حوار سلبي مع النفس.
·        عندما تستغرق في الشعور بالشفقة على الذات.
·        عندما تلقي باللوم، لما أنت عليه، على الآخرين.
·        عندما ترفض الاعتراف بأنك في حاجة للمساعدة عند مواجهة المشكلات المعضلة.
·        عندما تعاني من الاكتئاب بسبب طول فترة المرض.
·        عندما تعاني من إعاقة بدنية.
·        عندما يسيء المحيطون إليك لفظيا أو نفسيًا أو معنويًا أو بدنيًا
·        عندما تخفق في تحقيق آمال الآخرين فيك فيرونك غير نافع
·        عندما تؤمن بضرورة الاعتناء بالآخرين وإسعادهم على حساب نفسك
·        عندما يفرق المجتمع بينك وبين الآخرين بناء على النوع أو اللون أو التنشئة
·        عندما يستغل الآخرون أوجه النقص لديك ذريعة للإساءة إليك وخداعك
·        عندما يتعمد شريك حياتك أن يشعرك بالدونية ليسيطر عليك
·        عندما يستغلك أبنائك لتحقيق تطلعاتهم وتحقيق أحلامهم
·        عندما تشعر بأنك لا تتحمل الضغوط الناتجة عن رؤية نجاحات الآخرين
·        عندما تمثل عقدة النقص إحدى سمات عائلتك بحيث تنتقل عبر أجيال العائلة
·        عندما يوجه إليك اللوم الدائم
·        عندما لا تكون الأمور على ما يرام وتعاني من الضغط
·        عندما تسوء أحوالك المالية .
وفى ضوء ما سبق يمكن لكل من يسعى إلى تقدير ذاته أن يقوم بما يلي :
·        ـ أن تعرف نفسك وتثق بها وهذا يوصلك إلى معرفة الآخرين والثقة بهم ومن كان واثقا بنفسه يستطيع أن يفرق بين من كان أهلا للثقة بها ومن الذي لا يمكن أن يوثق بها وهذا هو نوع من الذكاء الانفعالي .
·        ـ ضع لائحة بالمؤشرات التي تجعلك تفقد الثقة بالآخرين ولماذا ؟ والسيطرة عليها والتخلص منها .
·        ـ هناك ثلاث محاور للذات عليك معرفتها هي ما يأتي :
الذات التي تفكر بها والذات التي تعطيها احترامك لنفسك عن طريقها ، والذات المثالية التي يصعب على الفرد الالتزام بها لأنها تؤدي إلى الغرور أكثر الأحيان . وازن بينها جميعا .

·        وعليك أن تسعى إلى :
·        ـ وضع قيمة لذاتك بشكل منطقي وواقعي .
·        ـ تسجيل المبادئ التي تؤمن بها والقيم التي تسير عليها وتحدد من تلتقي بهم إن كانوا يلتزمون بها ام لا .
·        ـ تطبيق الأمور والأهداف التي يمكن تطبيقها بعيدا عن المبالغة، ولا يكلف الله نفسا إلى وسعها .
·        ـ تغير المحيط والبيئة التي أنت فيها قدر الإمكان أي استعمال أسس الذكاء الانفعالي في سلوكك مع الآخرين .
·        ـ تجنب التطرف بالاهتمام بالجانب النفسي وإهمال الآخرين،لأن التوازن في الثقة بالنفس والثقة بالآخرين مطلوب .
ودائما وأبدا نحو مزيد من التقدير للذات
صلاح عبد السميع عبد الرازق الصادق 



تنشيط التعلم الصفى " استراتيجيات النشاط المنزلي

استراتيجيات النشاط المنزلي 



استراتيجية 10 ـ 1 اعطاء المهمة مع الاختيار
وصفها: مهمة تتضمن اختيار الطالب لما سيقوم به من مهام                                            
الغرض منها : ان تزيد تعلم الطالب الى الحد الاعلى وان تساعده في تطوير المسؤولية الذاتية لديه
في اغلب الاحيان يعين المعلمون نشاطات منزلية تتيح فرصا قليلة لاختيار ما سيقومون به مثلا: (حلو اول عشر مسائل ) ان فائدة ذلك هي اننا نعرف ما يتعين على كل طالب عمله، اما من مساوئه يفتقر الطلاب الى الفرص التي تسمع  لهم للتدرب على الدارة الذاتية حيث يؤدي البعض نشاطات منزلية تزيد عن حاجاتهم لاتقان الموضوع في حين يؤدي اخرون ما يقل عن ما يحتاجونه من الافضل ان تقدم للطلاب نوعا من الاختيار الذاتي فيما سيقومون بعمله مثلا:
ـ عين كميات مرنه من النشاطات المنزلية تقول لهم ( حلوا عددا من المسائل تعتقدون انكم بحاجة اليها لتتعلموا المادة بشكل جيد ).
ـ عين نشاطات منزلية تتيح للطلاب ان يتعلموا مواد مختلفة مثلا قل لهم ( اختاروا بعض كلمات التهجئة وتدربوا على كتابتها بشكل صحيح )
الفوائد الطويلة المدى من النشاط المنزلي المتعدد الاختيارات : في الاختيار دعوة للطالب الذي يظهر ميولا نحو موضوع ما ان يؤدي اعمالا اكثر ، كما انه يهيئ للطلاب فرصة التدرب الحقيقي على تعلم خيارات حكيمة لانفسهم كما ان المناقشات الناتجة عن الاسئلة تصبح ملائمة ومثمرة وقوتهم في تطوير وتنمية المهارات التعليمية في النهاية بشكل اكثر قيمة من اي نشاط منزلي اكاديمي .

استراتيجية 10 ـ 2 جماعات تبادل الانشطة المنزلية
وصفها: مجموعات ( ثنائية في العادة ) من الطلاب لمراجعة او تصحيح الانشطة المنزلية
الغرض منها: ان تصل بالتعلم الاكاديمي الى حده الاعلى وتعزز المسؤولية الذاتية
تنقل هذه الاستراتيجية الاهتمام من مجرد التاكيد على انجاز العمل الى استخدام العمل الذي انجز لتعميق عملية التعليم ، ومن الممكن استخدام المجموعات الثنائية اذا كانت الانشطة تتضمن اجابات صحيحة واخرى خاطئة ، اما بخصوص الموضوعات التي لا تظهر اجاباتها عن طريق المقارنة بين اعمال الطلاب فمن الممكن ان تقدم الاجابات الصحيحة على السبورة او قراءة الاجابات قراءة جهرية من المعلم قبل ان تبدأ المجموعات اعمالها . يحدث التعلم هنا بدون الحاجة تقييم المعلم ، فالتأكيد هنا على عملية التعلم وليس على ما تم تعلمه ان هذا التأكيد ينتج القسم الاكبر من التعلممن قبل الطلاب ويخدم نمو عادات تعلم جيدة تلازمهم طوال حياتهم .

استراتيجية 10ـ 3 سماع الانشطة المنزلية
 وصفها: يجتمع المعلم لفترة قصيرة مع كل طالب ليسمع منه عن النشاط المنزلي الذي انجزه
الغرض منها: تعزيز عادات العمل المسؤولة واعطاء كل طالب قليلا من الانتباه الشخصي
كل طالب لديه دقيقة او دقيقيتين ليرفع لك تقريره عن العمل الذي قام به لتتمكن من الاستجابة للطلاب يوصى بما يلي :
1 ـ التواصل البصري السهل ليشعر كل طالب بقيمته الذاتية التي لا تكتسب
2 ـ الاستجابات المعززة مثل رسالة (انا اقدر) لتشجيع الطالب عندما يقدم تقريرا ما
3 ـ التليين في الاجتماعات عندما يكون الطالب بحاجة الى تعزيز ثقته بنفسه
4 ـ منبهات الادارة الذاتية كقولك ( لقد قمت بعملك بعناية فائقة ، انا مدرك لذلك يا نادر )
ان هذه الاستراتيجية تتيح لكل طالب دقيقة او دقيقتين من انتباه المعلم للطالب وبقدر كبير من الاحترام وبذلك تستطيع انتشال العديد من الطلاب من حالة الشك في التراث الى تنمية تقدير الذات اللازم ليحيوا حياة منتجة.
  
استراتيجية 10 ـ 4 اختلاف النشاط المنزلي عن النشاط الصفي
وصفها: تختلف النشاطات المنزلية بشكل واضح عن النشاطات الصفية
الغرض منها: ان تجعل النشاطات المنزلية اكثر تشويقا للطلاب
اذا كانت الاعمال المنزلية تشبه الاعمال التي يقومون بها في الصف فانها تصبح مملة للطلاب ، وكل هذه المشكلة تصمم نشاطات منزلية لها صلة وثيقة بالعمل الصفي ولكنها تتطلب استخدام مهارات مختلفة عن تلك المهارات التي استخدمت في الصف مثلا:
ـ اطلب من الطلاب ان يرسموا شيئا يوضح فكرة ذات صلة بالعمل الصفي
ـ اطلب من الطلاب ان يكتبوا جملة واحدة على الاقل يومياً في دفاترهم


استراتيجيات لرفع معايير التفوق

نصائح للمعلم الجامعي

استراتيجيات لرفع معايير التفوق


اعتقد أن جميع الناس لديهم القدرة داخل أنفسهم على تقدير التفوق ، فما هو الشيء الذي يدفع الطلاب لأن يقدروا العمل المتميز ويكافحوا من أجل الحصول على نفس النوع من الاتفاق في أعمالهم  الدراسية ؟
1.     النجاح يلعب دورا جزئيا :
فالطلاب الذين يفشلون في تحقيق التفوق بشكل متكرر يملون على الكف عن المحاولة. ويفكرون في قرراة أنفسهم . "لا استطيع أن أكسب فلماذا أحاول؟
2.     غياب القلق العالي يلعب دورا جزئيا :
أن وجود كثير من القلق يعطل بل ويجمد العقل عن العمل وعندما يشعر الطلاب بأنه من المفروض عليهم أن يتعلموا شيئا ما الآن، فان عقولهم تتوقف عن العمل.
3.     اختيار طرق العمل يلعب دورا جزئيا :
من المحتمل أن يقوم الطلاب الذين يسمح لهم بعمل بعض الأشياء بطرقتهم الخاصة بأداء عملهم بدرجة من الإتقان اكبر من تلك التي يؤديها الذين يرغمون على القيام بعمل أشياء بالطريقة التي يريد منهم إنسان آخر أن يتبعوها .
4.     التوقيت الشخصي يعمل فرقا في ذلك:
فعندما يسمح للمتعلم  بالقيام بعمل ما فى وقت مناسب بالنسبة له  وبسرعته الخاصة بهم ، فأنه من المحتمل أن يكون عمله أكثر اتقانا مما لو كان من المفروض عليه أن يؤدى ذلك العمل فى وقت أكثر.
 5.     القيادة القوية :
إن الحيوية العالية في الدعم المستمر من القيادة القوية يدفع الكثير من الطلاب ان يؤدوا أعمالا متقنا بشكل ملحوظ إن منح المكافآت على الأداء العالي واحدة من اقل الطرق فاعلية لتشجيع الطلاب على العمل بجد من أجل الوصول الى التفوق . ولكنها عموما لا تدفع العمال العاديين أو الضعفاء نحو التفوق . ومن الممكن أن يكون فرض العقوبات على الأداء الضعيف من أسوأ الأشياء التي يعملها المعلم الذي يهتم بالتفوق.
ولهذا نحن لن ننظر إلى قضايا التعليم لكننا ننظر إلى الاستراتيجيات التى تقرب الطالب عموما من التفوق فى عملة.
أ‌.        إستراتيجية التحديات التعليمة:
•       وصف الإستراتيجية :
هي عبارة عن مهمة تعلميه تطرح على الطلاب لتحد أو فرصة وليست كواجب أو عبء .
•       الغرض منها :
دفع الطالب لبذل جهود أكبر.
- يستطيع العديد من الشباب اليوم استخدام تحديات أكثر من اى وقت مضى. والتحدي هنا ليس واجبا او عبئا يلقى على عاتق الطلاب وإنما هو عبارة عن فرصة تنطوي على الإثارة والتشويق والمغامرة وهى أيضا فرصة لا تستطيع العراقيل أن تقف أمامها للوصول إلى الهدف وتحقيقه. إن التحدي المفيد يفعم الطلاب بالحيوية والنشاط
•       دعونا نلقى نظرة على بعض المقتطفات من درس من الدروس
مثال(1)
 " كم منكم واجه تحديا حقيقيا صعبا وتغلب علية؟ قد يكون هذا التحدي أن تجرب شيئا جديدا. أو أن تعمل بجد واجتهاد في عمل ما"
مثال(2)
" وقد تتحدى ذاتك بأن تدرس المادة ولكن تتناولها بطريقة مختلفة. بمعنى أن تكون طريقتك غير عادية بالنسبة لك حيث تزيد من مهاراتك ومواهبك أو ربما علاقاتك مع الآخرين.
•       وقد يبدو البعض منكم غير مستعد لقبول التحدي حتى الآن. وأنا أقول انه من مظاهر الذكاء إلا تقبل اى تحد لا يكون مناسبا لك أو لا يكون الوقت مناسبا لك . وعلى الرغم مما سبق فأننا قادرون جميعا على المشاركة في النشاطات التي تنطوي على التحديات . وفى هذا الموضوع فأن عمل أولئك الذين لم يقبلوا اى تحد سيكون تشجيع الآخرين.
•       تنظيم التحديات.
اقترحت أن يشكل الطلاب مجموعات دعم ومساندة، تتكون كل مجموعة من أربعة طلاب يجلسون معا في الصف يوميا لمدة شهر أو يزيد لكي يساعد احدهم الآخر. إذا ما تم تشكيل هذه المجموعات فأن الطلاب الذين لم يتقبلون اى تحديات يمكن أن يكونوا مشجعين لأعضاء مجموعاتهم الذين قبلوا التحديات ، ومن الأهمية أن يكون فى حياة الأفراد أناس يشجعونهم . فما هو مقدار الزيادة في الانجازات التي تستطيع أن نحققها عندما نتلقى التشجيع ؟ وما هو نوع التشجيع الذي يؤدى إلى نتائج حسنة؟
•       ما الذي يجعل التحديات ملائمة ؟
- أن يكون التوقيت ملائما.
- أن يكون مستوى التحدي ملائما: يجب ألا تكون إمكانية النجاح عالية جدا أو متدنية جدا.
- أن يكون قبول التحدي بمطلق حرية الشخص : أن التحديات التي تقبل بالإكراه يمكن أن تكون بمثابة عبء
- أن يكون قبول التحديات منشطا ومانحا القوة والحيوية.
- أن التحدي الذي يكون ملائما لنا على الدوام هو التحدي الذي يجعلنا نكون في أفضل وضع.
•   من الذي يجنى مكافآت التحديات؟
- يجب أن يكافأ كل طالب من طلاب الصف بطريقة أو بالأحرى فالتقدير العلني للرابحين فقط يسئ بل يقلل من قيمة الطلاب الذين لم يستطيعوا أن يلبوا متطلبات التحديات التى تولوا القيام بها . فمثلا إذا كان لابد من التصفيق من المكافأة فأنني أوصى أن يكون هذا التصفيق للجميع مثل " دعونا نصفق لأنفسنا كمكافأة على الطريقة التي ساعد بها كل واحد منا الآخر لانجاز هذه التحديات؟.
ب‌.      إستراتيجية الجملة التشجيعية:
•   وصف الإستراتيجية :
جملة تشجع الطلاب على القيام بعملهم على افصل وجه.
•       الغرض منها:
أن تولد الطاقة والحيوية اللازمة للطلاب لتلبية متطابات التحديات التي تولوا القيام بها.
كما يعلم جميع المدربين أن قول الشئ المناسب في الوقت المناسب في بعض الأحيان يدفع الناس إلى أن تتجاوز انجازاتهم ما يتوقع منهم انجازه . ويجب أن يعمل التشجيع على إخراج الروح أو القوة الحيوية المختزنة داخلنا.
إذا كنت غير متمرس في تشجيع الطلاب. فعليك أن تعلم بأن خير العبارات التشجيعية تكمن في الاهتمام الحقيقي الدال على الاحترام وبخاصة مع الطلاب الكبار، يفضل أن تطلق مثل هذه العبارات بصورة شخصية . فالعبارات التشجيعية تحرك أفضل ما لدى الطلاب من خبرات وانجازات وغيرها.
إن اهتمام شخص واحد بشخص آخر يولد عنده القوة الداخلية العميقة التي تقود إلى معظم الجهود المستثارة . وإذا ما كان الاهتمام متبادلا وإذا كان الطلاب مهتمين بالمعلم أيضا فان الإلهام ينساب على طول  ممر عالي الشحنات " نحن معا في هذا المجال ولكنى لا استطيع أن أقوم بالتعلم بدلا منكم . يجب عليكم أن تقوموا بالتعلم انتم بأنفسكم ومن الآن فصاعدا عليكم أن تعرفوا كم أنا مهتم بكم.
جـ.    إستراتيجية التوقعات العالية:
•       وصف الإستراتيجية :
المحافظة على توقع يقضى بأن الطلاب سوف يقومون بعمل رائع حتى و أن لم يكن هناك دليل بعد على أنهم سوف يقومون بذلك.
•       الغرض منها :
أن نستفيد من قوة التوقعات.
كمعلم لم أرد أبدا أن افرض توقعات سلبية على طلابي فعندما أكلفهم بمهمة ما على سبيل المثال. فإنني أتوقع من الجميع أن يقوموا بها بشكل تام. بل أن يقوموا بها بنشاط وحيوية وتنبه أيضا . وعندما لا يستطيع بعضهم القيام بتلك المهمة. فإنني أتوقع وبشكل كامل أيضا أن يكون لدى أولئك الطلاب سبب جوهري وراء عدم قيامهم بتلك المهمة . وأنهم عندما يعطون مهمة من المهام في المرة القادمة فسوف يقومون جميعهم بأدائها. وعندما نتوقع الأفضل فأنه من المحتمل أن نحصل على الأفضل .
•       من المهم أن نحافظ على توقعاتنا من الطلاب في أن ينجزوا أعمالهم برغبة وبدافع ذاتي. أن ذلك كما اعتقد واحدة من استراتيجيات المعلم الأكثر تأثيرا على المدى البعيد .
- وإذا كانت لديك أية صعوبات مع هذه الإستراتيجية فما عليك إلا أن تنظر إلى الأفكار التالية:
- ذكر نفسك بأنه من المحتمل أن يقوم الطلاب بمتابعة ألعابهم واهتماماتهم التي يمارسونها بعد دوامهم الرسمي بروح مفعمة بالنشاط والحيوية والإخلاص.
- ولكي تنشط قوى الدافعية الذاتية لدى الطلاب . أسألهم أحيانا عما يفعلونه عندما يكونون خارج الجامعة، هواياتهم، نشاطاتهم الاجتماعية.
- جرب إستراتيجية الدعوة للتكلم عن الجديد أو الجيد
استخدم عدة دقائق فى بداية بعض الحصص لتسأل " هل هناك اى شئ جديد أو جيد في حياتكم ؟
- لاحظ أن النشاطات الواردة في الدرس ذي الإجراءات الإنسانية لجعل الطلاب يعملون دونما حاجة إلى مكافآت أو تهديدات.
- اعتبر أن هناك قلة من الطلاب يريدون أن يكونوا ضعفاء في القراءة أو في العمليات الحسابية. وجاهلين بما يدور حولهم في العالم. إن خبرتي تفيدني بأن الطلاب يريدون . وبكل تأكيد أن يكونوا ماهرين وعالمين بالحياة.
- اكتب جملا توكيدية . اكتب جملة واحدة يوميا تؤكد توقعك بأنك وطلابك سوف تجدون طريقة يحصل التعلم بموجبها عن طريق التعاون والدافعية الذاتية وعلية يجب عليك اختيار الكلمات التي تجعلك تشعر بأنك ايجابي مثل " أرى بأن طلابي يعملون برغبة أكثر فأكثر وبحماس أكثر فأكثر."

وفى النهاية عزيزي المعلم أتمنى أن تكون قد أضفت خبرة تربوية إلى خبراتك المتعددة لكي تفعلها داخل الصف لتتحول إلى سلوكً تسعد به عندما ينعكس على أداء طلابك وترى الرضا عندما تنظر إلى أعينهم.

و دائما نحو التميز في التدريس

كيف تقدر ذاتك وتزيد دافعيتك وثقتك بنفسك ؟

كيف تقدر ذاتك وتزيد دافعيتك وثقتك بنفسك ؟

الدكتور / صلاح عبد السميع عبد الرازق
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح وتطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. وسن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين.
وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات، منها الانطوائية، الخوف من التحدث أمام الآخرين ، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي.
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك.
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطائه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها. ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما". وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها.
ومن ابرز سمات الأشخاص أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات:
·        -الهدوء والسكينة.
·        - حسن السجية والخصال.
·        -الحماس والعزيمة.
·        -الصراحة والقدرة على التعبير.
·        -الايجابية والتفاؤل.
·        -الاعتماد على النفس.
·        - العلاقات الاجتماعية والتعاون.
·        - الحسم بالشكل الصحيح.
·        - تطوير الذات.
والسؤال الآن هل ترغب في أن يكون تقديرك لذاتك مرتفعا ؟
في البداية :
إن قدرتنا على معرفة الطفل والاعتراف به و القدرة على الاستماع إلى ما يقول، وتكريس وقت لملاحظته، والاعتراف بقوته ومميزاته، وإعطاؤه الأهمية،و تقديم التغذية الراجعة،و تخصيص وقت نوعي له. من خلال كل ما سبق  يولد الحوار الحقيقي حيث يشعر الطفل بأنه معترف به كانسان له كامل الحقوق.
ولعل أخذ الطفل بالاعتبار ومعاملته باحترام تكون البداية باحترام الذات؛ وهذا يفترض إيجاد إطار للحياة يلبي حاجات الطفل الخاصة دون أن ينسى الآباء حاجاتهم أيضاً. يضاف إلى هذا وضع حدود مناسبة واقتراح نظام حيث التوقعات واضحة. وعلى هذا يجب تلبية الحاجة إلى الاعتماد وتجنب الحماية المفرطة مع السماح ببزوغ الرغبات التي هي منبع للطاقة والعمل والإنتاج.
ويعد إدماج الطفل في العائلة والجماعة والمجتمع من خلال تعليمه الانفتاح على الآخرين مع تنمية ثقته في قيمته كإنسان وتعليمه القبول باختلاف الأفكار والأفعال دون الشعور بالتهديد ، وأن يكون قادراً على التسويات واحترام قوانين الجماعة وقيمها واحتلال المكان المناسب، والمساهمة في أعمال الجماعة التي ينتمي إليها وتقديم المساعدة للآخرين.
أن جعل الطفل يعيش النجاح وتعليمه تحديد أهداف واقعية وتدريبه على القيام بتجارب جديدة وغنية و تعليمه تنمية أحكامه وتشجيع استقلاليته وإبداعه من القواعد والتي تؤسس لتقدير ذات ايجابي وتمهد لشخصية سوية متزنة لديها القدرة على اتخاذ القرار .
وعلينا أن ندرك أن شكل خبراتنا في الطفولة والبلوغ  تشكل شخصياتنا وكياننا، فتسهم في تحديد مستوى تقدير الذات لدينا وتساعدنا على أن نكون ما نحن عليه؛ فإذا كانت خبراتنا في الطفولة سعيدة وثرية بالحب الغامر الذي ينمي مشاعرنا الانفعالية، فإن ذلك يمنحنا الثقة بالنفس وتتكون لدينا صورة إيجابية عن الذات وهذا إنما ينتج عنه المستوى المرتفع لتقدير الذات، وعلى النقيض فإن تجاربنا البائسة في مرحلة الطفولة المبكرة تشكل لنا عوائق انفعالية تتسبب بالتالي في انخفاض مستوى تقدير الذات لدينا.
وبالمثل فإن استمرار خبراتنا الإيجابية في سنوات البلوغ يضيف إلى استمرار المستوى المرتفع من تقدير الذات، وكذلك فإن مستوى تقدير الذات ينخفض بناء على الخبرات السلبية المستقاة من خبرات الطفولة السلبية أيضًا. بل إن أحدنا قد يتردى لديه المستوى المرتفع لتقدير الذات الذي كان يتمتع به في الطفولة نتيجة للتحول غير المتوقع لمسار أحداث الحياة مثل فقد الوظيفة أو رحيل شخص عزيز أو الطلاق أو التعرض لحادث مروع أو الإصابة بمرض عضال أو خسارة مبلغ كبير من المال، علاوة على أن الاضطرابات الزوجية والمشكلات المالية يشكلان مزيجًا حتميًا لتحطيم تقدير الذات.
ومن العوامل التي تؤدي إلى تدنى تقديرنا لذواتنا :
·        عندما تقرر التصديق على تعليقات الآخرين السلبية عنك.
·        عندما تستغرق في حوار سلبي مع النفس.
·        عندما تستغرق في الشعور بالشفقة على الذات.
·        عندما تلقي باللوم، لما أنت عليه، على الآخرين.
·        عندما ترفض الاعتراف بأنك في حاجة للمساعدة عند مواجهة المشكلات المعضلة.
·        عندما تعاني من الاكتئاب بسبب طول فترة المرض.
·        عندما تعاني من إعاقة بدنية.
·        عندما يسيء المحيطون إليك لفظيا أو نفسيًا أو معنويًا أو بدنيًا
·        عندما تخفق في تحقيق آمال الآخرين فيك فيرونك غير نافع
·        عندما تؤمن بضرورة الاعتناء بالآخرين وإسعادهم على حساب نفسك
·        عندما يفرق المجتمع بينك وبين الآخرين بناء على النوع أو اللون أو التنشئة
·        عندما يستغل الآخرون أوجه النقص لديك ذريعة للإساءة إليك وخداعك
·        عندما يتعمد شريك حياتك أن يشعرك بالدونية ليسيطر عليك
·        عندما يستغلك أبنائك لتحقيق تطلعاتهم وتحقيق أحلامهم
·        عندما تشعر بأنك لا تتحمل الضغوط الناتجة عن رؤية نجاحات الآخرين
·        عندما تمثل عقدة النقص إحدى سمات عائلتك بحيث تنتقل عبر أجيال العائلة
·        عندما يوجه إليك اللوم الدائم
·        عندما لا تكون الأمور على ما يرام وتعاني من الضغط
·        عندما تسوء أحوالك المالية .
وفى ضوء ما سبق يمكن لكل من يسعى إلى تقدير ذاته أن يقوم بما يلي :
·        ـ أن تعرف نفسك وتثق بها وهذا يوصلك إلى معرفة الآخرين والثقة بهم ومن كان واثقا بنفسه يستطيع أن يفرق بين من كان أهلا للثقة بها ومن الذي لا يمكن أن يوثق بها وهذا هو نوع من الذكاء الانفعالي .
·        ـ ضع لائحة بالمؤشرات التي تجعلك تفقد الثقة بالآخرين ولماذا ؟ والسيطرة عليها والتخلص منها .
·        ـ هناك ثلاث محاور للذات عليك معرفتها هي ما يأتي :
الذات التي تفكر بها والذات التي تعطيها احترامك لنفسك عن طريقها ، والذات المثالية التي يصعب على الفرد الالتزام بها لأنها تؤدي إلى الغرور أكثر الأحيان . وازن بينها جميعا .

·        وعليك أن تسعى إلى :
·        ـ وضع قيمة لذاتك بشكل منطقي وواقعي .
·        ـ تسجيل المبادئ التي تؤمن بها والقيم التي تسير عليها وتحدد من تلتقي بهم إن كانوا يلتزمون بها ام لا .
·        ـ تطبيق الأمور والأهداف التي يمكن تطبيقها بعيدا عن المبالغة، ولا يكلف الله نفسا إلى وسعها .
·        ـ تغير المحيط والبيئة التي أنت فيها قدر الإمكان أي استعمال أسس الذكاء الانفعالي في سلوكك مع الآخرين .
·        ـ تجنب التطرف بالاهتمام بالجانب النفسي وإهمال الآخرين،لأن التوازن في الثقة بالنفس والثقة بالآخرين مطلوب .
ودائما وأبدا نحو مزيد من التقدير للذات
صلاح عبد السميع عبد الرازق الصادق 



توصيف مقرر التغيرات المناخية

    توصيف مقرر التغيرات المناخية   الدكتور / صلاح عبد السميع   توصيف المقرر : يُعد مقرر "التغيرات المناخية" جزءًا من...